اتخذت جورجيا ميلوني رئيس وزراء ايطاليا المرتقبة مواقف مثيرة للجدل منذ دخول عالم السياسة، حيث كانت تشيد بأفكار الزعيم الفاشي الراحل بنيتيو موسوليني عام 1996 ووصفته بأنه «سياسي جيد والأفضل في الأعوام الـ50 الماضية»، ولكن غيرت موقفها ، ونددت بأفعال الزعيم الموالي لأدولف هتلر، أضافة إلى ذلك مهاجمتها لمجتمع المثليين.
ومن المتوقع أن تتتغير لهجة إيطاليا تجاه مجتمع المثليين خاصة بعد أن تتولى ميلوني رئاسة الوزراء، حيث ترى ميلوني أن كل ما ندافع عنه يتعرض للهجوم كالقيم المسيحية والأعراف الجنسية.
وقد صدمت ميلوني الكثيرين عندما قالت في تجمع حاشد لحزب فوكس اليميني المتطرف في إسبانيا “نعم للعائلة الطبيعية، لا لجماعات مجتمع الميم!”وذلك بعد ان أعلنت في تصريح سابق لها في صحيفة «واشنطن بوست» معارضتها لتبني المثليين وقالت إنه يجب الاختيار بين العائلة الطبيعية أو جماعات المثليين الجنسية.
من المتوقع أن تواجه”ميلوني” العديد من التحديات منها ارتفاع تكلفة الطاقة والهجرة غير الشرعية وعبء الديون الإيطالية الهائلة ومواجهة روسيا، وكيف ستتعامل مع كثير من القضايا المصيرية المحلية والعالمية في ظل الأحداث الراهنة، وفي ظل ترقب العواصم الأوروبية وأسواق المال حينما تتولى رئاسة وزراء إيطاليا ..
الجدير بالذكر أن جورجيا ميلوني ولدت في 15 يناير 1977 في العاصمة الإيطالية روما، ووالدها من جزيرة سردينيا ووالدتها من صقلية، وتبلغ من العمر 45 عاماً.