تبذل الدولة قصارى جهودها لتعظيم دور سياحة اليخوت، و السفن السياحية، وذلك ضمن البرنامج المتكامل للعام الحالي، للعمل على جذب السفن السياحية للمنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
وأسفرت هذه الجهود عن انتعاشة كبيرة بميناء بورسعيد السياحي، الذي شهد نشاطًا كبيرًا منذ بداية الشهر الحالي إلى الآن، استقبل خلالها عدد من السفن السياحية الكبرى، مما يؤكد جاهزية المنطقة الثقة الكبيرة التي تحظى بها موانئ المنطقة.
ولهذه الرحلات عائدها الكبير على العديد من الفئات منها العاملين بمجال الموانئ بداية من البمبوطية، أيضًا البحارة، كما تشمل أصحاب البازارات السياحية، وخارج الموانئ أيضًا، من صاحب الحنطور، و سائق التاكسي ، إلى جانب المحال التجارية، وكافة أنشطة المطاعم.
1175 سائحًا إلى ميناء بورسعيد
ومن أبرز السفن التي استقبلها ميناء بورسعيد السياحى، كانت سفينة VARIETY VOYAGER، يوم الإثنين الماضي، رافعة علم جزر المارشال، وعلى متنها 43 راكب من جنسيات مختلفة، و25 ضابط وطاقم بحاره، واستكملت رحلتها متوجهة لميناء الغردقة.
واستقبل الميناء أيضًا السفينة “كريستال السماوية CELESTYAL CRYSTAL”، قادمة من ميناء بيريوس باليونان، وتحمل على متنها 694 راكب من مختلف الجنسيات و413 بحرى وطاقم بحارة، وغادرت عقب عودة 645 سائحًا من رحلتهم إلى القاهرة، حيث زاروا المناطق الأثرية والمتاحف المختلفة.
“Viking Mars” سجلت ذكرياتها بميناء بورسعيد
ومن أبرز الرحلات التي استقبلها الميناء، كانت رحلة “اليوم الواحد” مع السفينة العملاقة “Viking Mars” رافعة علم النرويج، وحملت على متنها 881 راكب، و451 من طاقم السفينة من جنسيات مختلفة، وغادر الركاب للقاهرة في رحلات سريعة لزيارة الأماكن السياحية، ليعودوا باليوم ذاته إلى بورسعيد.
سفينة الأحلام السياحية
وللمرة الأولى، رست “سفينة الأحلام COSTA DIADEMA” إحدى أكبر السفن السياحية بالعالم، فى ميناء بور سعيد، حاملة على متنها نحو 3 آلاف سائحا، رافعة علم إيطاليا، وقادمة من ميناء “ميلانو”
اليخت “EMERAlD AZZURRA” على الميناء
كما أرسى اليخت “EMERAlD AZZURRA” بميناء بورسعيد السياحي رافعًا علم جزر البهاما، قادمًا من ميناء “سيفينافيكيا” في إيطاليا، حاملًا على متنه 23 راكبًا، وهي من بين رحلات “اليوم الواحد” السياحية، ليغادر اليخت الميناء بعد انتهاء السائحين من الزيارات المختلفة لاستكمال الرحلة إلى ميناء “رشيد” في الامارات.
حمام السلام وصورة حضارية بديعة
وشهدت ساحة مصر في حي الشرق، وبعد الانتهاء من تطويرها، ظاهرة فريدة تحدث للمرة الأولى، وهي تجمع حمام السلام، وذلك خلال عبور السفن، لترسم صورة حضارية بديعة.