قامت الشرطة في جمهورية داغستان بجنوب روسيا، اليوم، بالإشتباك مع معارضين للتعبئة، بعدما قرار الرئيس فلاديمير بوتين إرسال مئات الآلاف من الشبان الآخرين للقتال في أوكرانيا.
وشهدت الحدود الروسية مع فنلندا اقبالاً شديداً من قبل المواطنين الروس يحاولون العبور فراراً بعد اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية من أجل المشاركة في الحرب علي أوكرانيا .
كما شهدت تذاكر رحلات الطيران إلى خارج روسيا ارتفاعا جنونيا مع انتشار الشائعات حول إغلاق الحدود البرية.
وترمي التعبئة التي أعلن عنها بوتين إلى تدعيم صفوف القوات الروسية بمئات آلاف العناصر بعد سلسلة نكسات غيّرت مسار الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.
وأشعلت أول تعبئة عسكرية في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية والتي أعلن عنها بوتين يوم الأربعاء احتجاجات في عشرات المدن في أنحاء البلاد.
وظهرت في العشرات من المقاطع المصورة التي نُشرت يوم الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي مواجهات مع الشرطة في محج قلعة عاصمة داغستان وهتف المحتجون “لا للحرب”.
وظهرت في مقطع مصور مجموعة من النساء تطارد رجل شرطة في حين ظهرت في مقاطع أخرى اشتباكات عنيفة جلس خلالها رجال شرطة على محتجين خلال محاولات لإلقاء القبض عليهم.