هل يجوز للحائض أن تدعو في رمضان ؟.. هذا أحد الأسئلة التي تطرحها كثير من السيدات في رمضان على علماء دار الإفتاء حرصا منهن على اغتنام أوقات المغفرة والعتق من النيران رغم أنهن يعانين من آلام الدورة الشهرية .
هل يجوز للحائض أن تدعو في رمضان ؟ هل يقبل الله دعاء المرأة الحائض؟ ماذا تفعل المرأة في فترة الحيض في رمضان؟ هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف اثناء الدورة الشهرية؟ ماذا كان يفعل النبي مع زوجاته وقت الحيض؟ ما هو اجر الدورة الشهرية؟
والعيادات التي يحرم على الحائض فعلها هي الصلاة، والصيام، وتلاوة القرآن، وتمكين للزوج من الجماع.
هل يجوز للحائض أن تدعو في رمضان ؟الإفتاء تجيب
هل يجوز للحائض أن تدعو في رمضان أجابت دار الإفتاء على السؤال كالتالي بأن الدعاء في حال الحيض مشروع وحسن ولا كراهة فيه فليس الحيض مانعًا من إجابة الدعاء بإجماع الأمة، فيشرع ذكر الله على أي حال تكون عليه المرأة من حيض أو جنابة”.
- لا يجوز للحائض دخول مصلى النساء بالمسجد لأيِّ غرضٍ إلا عابرة سبيلٍ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلَا جُنُبٍ» وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
- يجوز للحائض أن تقرأ أذكار الصباح والمساء، كما يجوز لها مسك المسبحة.
- يجوز للحائض أن تسجد لله شكرًا.
- لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الإمام الترمذي: «لَا تَقْرَأِ الحَائِضُ، وَلَا الجُنُبُ شَيْئًا مِنَ القُرْآنِ»، ويستثنى من ذلك ما إذا قصدت الذكر والدعاء أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعض العلماء ما إذا خافت نسيان ما تحفظه من القرآن، فلها حينئذ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل.
- لا يجوز للحائض مسُّ المصحف ولا قراءة القرآن عند الجمهور، إلا أنَّ المالكية أجازوا لها قراءة القليل من القرآن دون مسِّ المصحف؛ لكونها معذورةً في ذلك، وحتى لا يؤدي تركُها القراءةَ إلى نسيان القرآن.
يحرُمُ شرعًا على الحائض الصيام في نهار رمضان، ومحلُّ الحرمة هو أن تقصدَ الإمساك بنية الصيام، أما إذا لم تتناول مفطرًا، ولم تنو الصيام فلا حرمة عليها، مع جوب قضاء ما عليها من صيام بعد طهرها.
وإذا كانت الإجابة بنعم على سؤال هل يجوز للحائض أن تدعو في رمضان فإن كل ما ينزل على المرأة في فترة الحيض أيًّا كان لونه من إفرازات هو من الحيض كذلك، ولا تطهر المرأة من الحيض إلا بالنقاء التام.
وعلى كل حال فلا يزيد الحيض على 15 يومًا لمن لا تستطيع أن تميز انتهاء دم الحيض.
ما هو أجر الدورة الشهرية
ما هو أجر الدورة الشهرية ماهو ثواب الدورة الشهرية تسأل إحداهن، في ظل آلام غير اعتيادية تعيشها المرأة التي تتحمل ما لا يمكن تحمله أثناء فترة الحيض، فالأجر هنا عظيم بقدر تعبها وصبرها.
فما يؤذي المؤمن ويصيبه من ألم أو وجع وصبر عليه فلا شك أنه يؤجر عليه، ومن بين هذه الآلام والأوجاع الدورة الشهرية.
عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، يوم أصابها الحيض وهي في الحج: (دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَرِفَ وأنا أبكي، فقال: (ما لك أنَفِسْتِ). قلت: نعم، قال: (هذا أمر كتبه الله على بنات آدم).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل عنه حتى الشوكة يشاكها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه».
وقوله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».