كشف مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف المدينة الآثرية الكاملة التي تعود للعصر الروماني، قائلا إنه خلال العام الماضي تم إزالة منزل من داخل معبد الأقصر، ووجدوا تحته بعد التنقيب ورش لصناعة الزجاج، بالإضافة إلى أواني فخارية، وافران للطهي، إلى جانب عملات معدنية رومانية، والعديد من التفاصيل المختفة، التي تشير إلى أن سيكون هناك موسمًا مبشرًا فيما يتعلق بكشف الآثار، موضحا أنه قد تم العمل لمدة 4 مواسم لاكتشاف هذه المدينة.
مصطفى وزيري: اكتشاف المدينة الآثرية تم بأيادي مصرية خالصة
وأضاف “وزيري”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن العام الماضي أيضا شهد استخراج كمية بقوليات مخزنة في المدينة الآثرية، إضافة إلى ورش تم العثور عليها كات ملحقة بالمنطقة السكنية التي تم اكتشافها، وسط العديد من الآثار المختلفة.
وتابع أنه قد تم استغراق أربعة مواسم من أجل اكتشاف مدينة من العصر الروماني في البر الشرقي، كما أنه مازال الحفر مستمر في الوقت الحالي، مؤكدا أن الاكتشاف تم بأيادي مصرية خالصة.