التقى وزير الخارجية سامح شكري، مع رؤساء وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي والمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط فضلاً عن وفود العديد من الدول العربية والغربية والآسيوية وممثلي مؤسسات التمويل الدولية، لبحث إعادة إحياء عملية السلام في غزة.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الوزاري للجنة تنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني AHLC، والذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة 77للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعقد الاجتماع برئاسة وزيرة الخارجية النرويجية، ومشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير خارجية الأردن والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي والمنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد خلال الاجتماع على دعم مصر لعمل اللجنة التي تمثل نموذجا للتنسيق والتشاور الفعال بين مختلف الأطراف الدولية بهدف دعم الجانب الفلسطيني على الصعيد الاقتصادي، والمساهمة في وضع الأسس الاقتصادية التي يمكن للدولة الفلسطينية الاستناد عليها في إطار حل الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية استعرض خلال الاجتماع تطورات المشهد الفلسطيني، مؤكدًا أن تدهور الأوضاع في فلسطين يرجع في المقام الأول إلى غياب أفق سياسي يُمكن في إطاره التأسيس لاقتصاد فلسطيني مستقل قادر على استغلال كافة امكاناته والنمو بشكل طبيعي، منوهاً إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة واطلاق المرحلة الثانية من المبادرة، والتي تتمثل في بناء مناطق سكنية وإعادة تأهيل الطريق الساحلي بالقطاع.
واختتم المتحدث تصريحاته، أن وزير الخارجية، حث فى مداخلته المانحين الدوليين على زيادة جهودهم في مجال إعادة إعمار غزة، الأمر الذي يمثل عنصراً هاماً للحفاظ على هدوء الأوضاع لحين إعادة إحياء عملية السلام.