قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن معركة الإسماعيلية تجسد ملحمة وطنية أحاطتها مشاهد مضيئة لنضال شعب أبى، تكاتف فيها رجال الشرطة مع الفدائيين على امتداد مدن القناة وفاء لوطن عظيم ودفاعا عن العزة والكرامة.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة، والذي تستضيفه أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ويوافق 25 يناير من كل عام، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية.
وأكد وزير الداخلية: سقط منهم شهداء ومصابين ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية، لقد واجهت الشرطة في تلك المرحلة من مراحل النضال الوطني عدوا ظاهر الهوية وتسابقوا بدافع من الانتماء والمسؤولية مع أبناء الشعب لمقاومة المستعمر غير مبالين بقوته التي تفوقهم عددا وعتادا.
حماية أمن الوطن
وأكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إن رجال الشرطة يتحملون المسؤولية في حماية أمن الوطن.
وأضاف: “رجال الشرطة يقفون بالمرصاد في مواجهة عدو غير ظاهر يستهدف وعي أبناء الوطن وتضليل أفكارهم عبر حروب الجيل الرابع والخامس”.
وأشار إلى أن الوزارة تدرك حجم التحديات التي أفرزها محيط إقليمي ودولي شديد الاضطراب، يموج بالصراعات والتوترات التي ألقت بظلالها السلبية على شعوب العالم وانعكست على أحوالهم اليومية.
ولفت إلى تكامل جهود الوزارة مع كل أجهزة الدولة لفرض الأمن والاستقرار عبر الاستباق الأمني وجودة الأداء الشرطي، مع الوعي الشعبي بحجم هذه الجهود.