عقد فضيلة الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح اجتماعا بمقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بحضور الشيخ محمد منصور مدير الإدارة.
وبين فضيلته مكانة عمارة المسجد والحرص على نظافته وإعداده وتهيئته للتعبد وإقامة الشعائر وقد أمر الله تعالى بتعظيم المساجد فى قوله : (فى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ “.
ومما يدل على فضل من اعتنى بمسجد حديث أبي هريرة أن رجلاً أسود أو امرأة سوداء كان ينظف المسجد فمات فسأل النبى صلى الله عليه وسلم عنه فقالوا مات قال أفلا كنتم آذنتموني به؟ دلوني على قبره أو قال قبرها فأتى قبرها فصلى عليها”.
ونبهوكيل وزارة الأوقاف بمطروح على العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بحسن الأخلاق وآداب الإسلام لإعطاء نموذج يحتذى للموظف المنضبط مع الالتزام بنظافة المسجد بشكل دورى من الداخل والخارج والبيئة المحيطة به مع الحفاظ على هيبة المسجد ووقاره.
كما أشار إلى أهمية الاحتفاظ بأي كهنة أو خردة بالمسجد ورفعها للمخازن لاتخاذ الإجراءات الرسمية حيالها، وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.
واختتم فضيلته بضرورة تجميل بيوت الله بالأشجار المثمرة ورعايتها والعناية بها ودعوة الناس للحفاظ على البيئة وجمالها.