قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن تقرير جديد لمفوضية الأمم المتحدة جاء فيه أن الضربة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق في يونيو أوقفت وصول مساعدات المنظمة للمحتاجين من السوريين حوالي أسبوعين.
وأضافت يديعوت أحرونوت: «كشفت الأمم المتحدة أنها لم تتمكن من تقديم المساعدة، بسبب أكثر من عشرة هجمات إسرائيلية عبر سوريا في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، بما في ذلك هجوم على مطار دمشق الدولي أدى إلى توقف الموقع عن العمل لمدة أسبوعين تقريبًا».
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: «حذرت الأمم المتحدة من أن الحرب السورية المستمرة منذ 11 عامًا معرضة لخطر الاندلاع مرة أخرى مع العودة إلى القتال على نطاق واسع بعد اندلاع العديد من الخطوط الأمامية في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة».
وقال باولو سي رجيو بينيرو رئيس لجنة سوريا التابعة للأمم المتحدة: «لا تستطيع سوريا تحمل العودة إلى القتال على نطاق واسع، ولكن هذا هو المكان الذي قد تتجه إليه».
وقتل مئات الآلاف وشرد الملايين منذ تصاعد الأزمة السورية في 2011.
وقالت المفوضة لين ولتشمان، للصحفيين في جنيف، إن الضربة الجوية أدت إلى تعرض البنية التحتية لأضرار بالغة، وتسببت في إغلاق المطار لمدة تقترب من أسبوعين أو 13 يومًا.