اليونسكو واليونيسيف والبنك الدولي يشيدون بتجربة مصر في بناء نظام التعليم الجديد

شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، في حلقات نقاشية عدة، عُقدت بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية، وذلك لمناقشة الوضع العالمي للتعليم، وتبادل الخبرات مع مختلف الدول المشاركة في الاجتماعات.

شملت الاجتماعات اجتماعًا مهما بعنوان «الوقت الآن: معالجة الوضع العالمي الطارئ في التعليم ومشكلة المهارات الأساسية»، استعرض خلاله الدكتور طارق شوقي ملامح تطوير التعليم قبل الجامعي في مصر، ودعا الدول الأعضاء للتعاون من أجل معالجة المشكلات الناجمة عن جائحة كورونا وافتقاد ملايين من الأطفال للمهارات الأساسية للقراءة والحساب.

كما عقد وزير التربية والتعليم اجتماعا مع رئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، وشارك في اجتماع خاص بالتمويل الدولي للتعليم، وشملت هذه المناقشات أفكارا تتعلق بكيفية تبادل الخبرات بين الدول في مجال التعليم.

ونوه الدكتور طارق شوقي بأهمية الاستفادة من الخبرات المختلفة والمواصلة في التطوير، وأهمية الاعتماد على فهم مخرجات التعلم وعدم الاقتصار على استهداف درجات التقييم الكلاسيكية، وهو ما يسعى إليه من خلال التعليم المصري الجديد 2.0، كما توجه بالشكر للمؤسسات الدولية التي شاركت في تأسيس التعليم المصري الجديد 2.0.

وأشادت منظمات اليونسكو واليونيسيف والبنك الدولي بتجربة مصر في بناء نظام التعليم الجديد 2.0، وكذلك دعت الدول الأعضاء وعددها أكثر من 190 دولة للاستفادة من بنك المعرفة المصري الذي صنفته منظمة اليونسكو كأفضل منصة معرفية علمية متكاملة في العالم.