معبد هندوسي على أنقاض مسجد بابري في الهند.. القصة الكاملة

مسجد بابري في الهند، أثار حضور رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، حفل افتتاح معبد “رام”  الذي يقدسه الهندوس في مدينة أيوديا حالة من الجدل في أنحاء العالم .

الجدل الذي رافق افتتاح المعبد الهندوسي جاء بسبب إقامته على أنقاض مسجد بابري في الهند وهو مسجد تاريخي أثري في الهند بني في القرن السادس عشر الميلادي .

تعرض مسجد بابري في الهند للهدم عام 1992 من قبل متطرفين هندوس يزعمون أنه بني فوق موقع ولد فيه راما الذي يعدونه إلها.

قصة مسجد بابري

• يقع مسجد بابري بمدينة أيودهيا بولاية أوتار براديش شمالي الهند، على هضبة راماكو المقدسة لدى الهندوس.
• قام متشددون هندوس باعتداءات متكررة على المسجد زاعمين أن المسجد مبني على أنقاض معبد أقيم عام 1528 لذا قام باعتداءات متكررة على المسجد انتهت بهدمه بالكامل.
• في ديسمبر 1949 قامت هندوسيون بالتسلل إلى المسجد ليلا ووضعوا فيه أصناما وبدأوا آداء طقوسهمو اضطررت الشرطة إلى وضعه تحت الحراسة وإغلاقه.
• وفي نوفمبر 1984 سمح رئيس الوزراء الأسبق راجيف غاندي للهندوس بوضع حجر أساس لمعبد هندوسي في ساحة مسجد بابري، بعد حكم قضائي سمح بفتح أبواب المسجد للهندوس، وإقامة شعائرهم التعبدية فيه.
• في يوم 6 ديسمبر 1992، بدأ المتعصبون الهندوس هدم مسجد بابري ما أدى لموجة عنف طائفية بين الهندوس والمسلمين، وأعمال عنف واسعة النطاق، خلفت أكثر من ألفي قتيل..
• وأصدرت محكمة هندية عام 2010 قرارا بتقسيم موقع مسجد بابري إلى ثلاثة أقسام، ثلث للمسلمين، والثلثان للجماعات الهندوسية لكن تم الطعن عليه.
• وفشلت كثير من الجلسات في حل الأزمة التي تم استخدامها كورقة سياسية في الانتخابات
• ويوم 9 نوفمبر 2019 أصدرت المحكمة العليا قرارا نهائيا منح الهندوس أرض المسجد، ومنح المسلمين أرضا بديلة لبناء مسجد عليها.
• وحينها ناشد رئيس الوزراء الهندي المواطنين الحفاظ على السلام، وقال إن قرار المحكمة يجب ألا يُنظر إليه باعتباره نصرا أو هزيمة لأحد.
• ويوم الاثنين 21 يناير 2024 دشّن مودي المعبد الذي يسمونه “الإله رام ماندير” على أنقاض مسجد المسلمين.