قصف مستشفيات غزة.. الجثث تملأ المكان وإجبار الأهالى على خلع ملابسهم
قصف مستشفيات غزة، قال فلسطينيون هاربون من هجمات إسرائيل على مستشفيات قطاع غزة، أن الوضع مأساوي، وأن جثث أقاربهم تحت الأنقاض.
وأكدوا أن القوات الإحتلال الإسرائيلية أجبرت الرجال على خلع ملابسهم وسط دوي الانفجارات وأبقت كثيرون معصوبي الأعين .
قصف مستشفيات غزة
وفي تقرير له عن قصف مستشفيات غزة أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مستشفى الأمل ومستشفى ناصر تحت القصف العنيف وسط مقتل وإصابة عشرات الأشخاص حسب وزارة الصحة في غزة.
زعمت القوات الإسرائيلية أنها قتلت أكثر من 170 مسلحاً واعتقلت حوالي 480 مشتبها بهم خلال الغارة على مستشفى الشفاء، معتبرة ذلك ضربة لحماس وغيرها من الجماعات المسلحة التي تقوم بإعادة تجميع صفوفها في القطاع.
شهادة كرم أيمن حتات، الذي كان يعيش قرب المستشفى، تؤكد أنه تعرض لأيام من الرعب حيث كانت الانفجارات تدوي واقتحمت القوات الإسرائيلية المنازل واعتقلت عدة أشخاص.
عابد رضوان، ساكن المنطقة، شهد الاقتحام الإسرائيلي للمنطقة واعتقالات السكان، ووصف الوضع بأنه كارثي، حيث رأى جثثا في الشوارع ومنازل تم تدميرها بالكامل.
أشار إلى أن القوات الإسرائيلية لم تترك شيئًا دون تدميره.
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي اقتحم في وقت مبكر يوم الأحد مستشفيي الأمل والناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط قصف مكثف جدًا.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات في خان يونس تستهدف البنية التحتية لحماس، متهمًا حركة حماس باستخدام المستشفيات كدروع.
شنت طائرات إسرائيلية عدة غارات بالقرب من مستشفى الشفاء بزعم وجود مركز قيادة متطور لحماس هناك، وفقًا لتقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
أصبحت غزة، بحسب التقديرات الأخيرة لوزارة الصحة، مقبرة مساحتها 140 ميلاً مربعًا، حيث تتزايد الأعداد المفقودة والمتأثرة منذ نوفمبر، مع تزايد الحطام وتفاقم الدمار جراء الهجمات.
أبلغت إسرائيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها لن تسمح بإرسال قوافل غذائية إلى شمال غزة اعتبارًا من يوم الأحد.