وزيرة الهجرة تتابع عن كثب تطورات أزمة الطلبة المصريين في قرغيزستان
تابعت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، موقف الطلاب المصريين الدارسين في قرغيزستان، استجابة لما ورد من استغاثات واستفسارات من عدد من أولياء الأمور حول الأوضاع بأحد الجامعات في قرغيزستان، وما تناولته وسائل الإعلام حول وقوع اشتباكات في الحرم الجامعي بين الطلاب، جاء ذلك في إطار جهود وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في إعمال استراتيجية التواصل المستدام مع أبنائنا المصريين بالخارج.
وأكدت وزيرة الهجرة متابعة الموقف عن كثب، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مشيرة إلى أننا حريصون على التنسيق والمتابعة المستمرة لحين استقرار الأوضاع.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إنه على الفور تم التواصل مع وزارة الخارجية المصرية ومع سفراء مصر في الخارج، وتم التأكد من سيطرة قوات الأمن في قرغيزستان على الموقف وسلامة جميع الطلاب المصريين هناك، مهيبة بالطلاب المصريين الدارسين هناك بضرورة الالتزام بإرشادات وزارتي الداخلية والتعليم العالي في قرغيزستان، ومتابعة الموقف عن كثب مع السفارة المصرية هناك، والمكوث في أماكن السكن والدراسة "أونلاين" لمدة أسبوع، حتى يتم تعديل الإرشادات من السلطات المعنية.
وشددت السيدة الوزيرة على أن وزارة الهجرة المصرية تثمن الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها السلطات القيرغيزية لحماية الطلاب وإعادة الهدوء في الحرم الجامعي، وإذ تعرب عن ثقتها في أن الدراسة ستنتظم في القريب العاجل، مؤكدة أنه سيكون هناك تواصل دائم ومباشر مع الطلاب المصريين في قرغيزستان - كما هو الحال الآن - من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل أزمة الطلاب في قرغيزستان
وكانت السفارة المصرية في موسكو تلقت بلاغا حول الأزمة التي نشبت بين طلاب مصريين، وبعض الطلاب الذين يحملون الجنسية القرغيزستانية، ونتج عن ذلك تعرض الطلاب إلى هجوم كبير من قبل مجهولون في سكنهم.
وتوالت الأحداث لتقوم الشرطة في قرغيزستان بتوقيف بعض الشباب المصري، ووضعتهم رهن الاحتجاز التابع لمديرية الشؤون الداخلية التابعة لمقاطعة بشكيك.
وأجبرت الشرطة الطلاب المصريين على تسجيل مقطع فيديو توجهوا خلاله بالاعتذار إلى الشعب القرغيزي، مع تعهدهم بعدم تكرار ذلك مرة أخرى، كما أكدوا خلال مقطع الفيديو على احترامهم للقانون.
ونصحت الجالية المصرية في قرغيزستان الطلاب بضرورة عدم الخروج من السكن، وعدم التصعيد عند حدوث احتكاك مع المواطنين، وعدم الوقوف في النوافذ واغلاق الستائر بشكل دائم ويمكن تهوية الغرف بفتحات صغيرة.