نيفين الكيلاني: عمار الشريعي قامة موسيقية عظيمة يجدر بنا الاحتفاء به
حضرت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الاحتفالية الفنية التي نظمتها دار الأوبرا، على المسرح الكبير، بمسيرة الموسيقار الراحل عمار الشريعي، بحضور الإذاعية ميرفت القفاص، أرملة الموسيقار الراحل.
الوزارة تتبع خطة لتخليد رموز الوطن
وأشارت "الكيلاني"، إلى أن الوزارة تتبع خطًة جديدة لتخليد رموز الوطن من المبدعين بمختلف المجالات، تخليدًا لما قدموه من إبداعات ثقافية ينبغي على الدولة الحفاظ عليها.
وقالت"الكيلاني" في كلمتها التي قدمتها عقب الاحتفالية: "تأتي هذه الاحتفالية احتفاءً بأحد رموز الفن المصري، الذي يمثل قامة موسيقية عظيمة، ومبدع استثنائي، أثرى الموسيقى العربية بألحانه، وأسهم في إثراء الثقافة المصرية والعربية".
واثنت على المستوى الفني المتميز للحفل، وعلى مستوى التنظيم الذي عرض أعمال الموسيقار الراحل، بطريقة عكست عبقريته الموسيقية، وتفرد مسيرته الإبداعية المُعبرة عن هوية الشخصية المصرية.
محمد الحلو وعلي الحجار يتشاركان المسرح
أحيا الحفل المطربان الكبيران محمد الحلو، وعلي الحجار، بمصاحبة الفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو تامر غنيم، بمشاركة نجوم الأوبرا: أميرة أحمد، نهى حافظ، محمد حسن، حنان عصام، أنغام مصطفى، رحاب عمر، وعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، مع كورال الأطفال.
وتضمن برنامج الحفل باقة من أروع ألحان الموسيقار الراحل، عمار الشريعي، والتي قدمها لكبار المطربين، إلى جانب عزف لعدد من تترات المسلسلات الشهيرة، وإبداعاته المتعددة، منها "جرس الفسحة، دموع في عيون وقحة، حبيبتي من ضفايرها، بتسأل يا حبيبي، أرابيسك، سيبولي قلبي وارحلوا، أقوى من الزمان، عربية يا أرض فلسطين، أديب، للثروة حسابات أخرى، عمار يا اسكندرية، ما تمنعوش الصادقين، لو مش حتحلم، أبو زيد، الأيام، حوا وآدم، ليلى ويا ليلى، حدائق الشيطان، انت طلعتيلي منين، مبسوطين، هنا القاهرة".
من هو عمار الشريعي؟
عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي الشهير بعمار الشريعي، هو موسيقار ومؤلف وناقد موسيقي شهير، الذي ولد في 16 أبريل 1948، بسمالوط في بمحافظة المنيا، له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية، و ألحان الأغاني للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية، كما أعاد توزيع الكثير من أغاني عمالقة الغناء المصريين و غنى ألحانه الكثير من نجوم الغناء العربي.
توفي الشريعي في 7 ديسمبر 2012 داخل إحدى المستشفيات الموجودة بالقاهرة، عن عمر يناهز 64 عامًا، أثرإصابته بأزمة قلبية ناتجة عن الإرهاق، بعد أن شارك في الاحتجاجات التي طالبت برحيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك في ميدان التحرير.