الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

محمد حسانين: كنت أشعر بأمل الفوز، لأن قليلا من يتقدمون في فرع النقد المسرحي بجائزة الدولة التشجيعية

أعرب الدكتور محمد حسانين، الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في فرع النقد المسرحي، عن سعادته بحصوله على الجائزة، عن  كتابة «سيميائية الحضور الذكورى والأنثوى فى التجربة المسرحية عند صفاء البيلى»، وذلك لأنها تعد شهادة رسمية من وطننا الذي نعيش فيه ومن وزارة متخصصة ألا وهي وزارة الثقافة. 
قائلا: "عندما جاءني خبر تكريمي بالجائزة سررت جدا، لأنها أول تجربة لي في كتابة نقد المسرح، إذ أن تخصصي القديم في الأدب الأندلسي، حيث أعمل مدرسا بقسم الدراسات الأدبية، في دار علوم بجامعة المنيا، تخصص الأدب القديم الأندلسي، وبالتالي أرهقت في المطالعة والبحث والقراءة، حتى يخرج هذا الكتاب بهذه الصورة. 
وصرح أنه سعد كثيرا عندما جاءه خبر فوزه بالجائزة، من الدكتور عامر عبد الرحيم التركي، المسئول بوزارة الثقافة، عن إبلاغ الفائزين بالجائزة.

محمد حسانين


محمد حسانين: كنت أشعر بأمل الفوز، لأن قليلا من يتقدمون في فرع النقد المسرحي بجائزة الدولة التشجيعية


قال الدكتور محمد حسانين" في تصريحاته لموقع الأيام المصرية، أنه توقع الفوز بالجائزة، لأنه علم أن قليلا من يتقدم لفرع النقد المسرحي في جائزة الدولة التشجيعية.

وتابع: لم أرد أن يكون الكتاب تقليديا، وإنما استعانت بالكتب الحداثية، التي جمعت في طياتها بين تقنيات المسرح ما قبل الحداثة وما بعد الحداثة، وبالتالي كان هناك مبحث مستقل بينتُ فيه تقنيات ما قبل الحداثة وما بعد الحداثة عند الكاتبة صفاء البيلي، وفي الفصول الأولى تكلمت عن التقنيات الأساسية مثل الصراع والزمان والمكان وغيره، كما تكلمت عن التشكيل الطبوغرافي الذي يجعل النص المكتوب كأنه معروضا على خشبة المسرح، واستعانت في ذلك بالنسبة للأغلفة على بعض النصوص المسرحية التي كتبتها الكاتبة صفاء البيلي، من خلال التحليل السيميائي، وكأن الكاتبة من خلال القراءة النقدية ترى من كتاباتها المسطورة وكأنها معروضة على خشبة المسرح".

جائزة الدولة التشجيعية

وأضاف أنه اختار الكاتبة صفاء البيلي لأنه بعد البحث، علم أنها أشهر كاتبات المسرح في مصر، فضلا عن بساطتها وسهولة التواصل معها، قائلا: "طالعت سيرة الأستاذة صفاء الذاتية، وعندما تواصلت معها وجدت عندها كرما وخلقا وشجعتني، وأرسلت لي كافة الأعمال التي احتاجها في التناول النقدي، فهي كاتبة ذات مكانة أدبية، غزيرة الإبداع والتنوع، فلديها كتابات في مجال مسرح الطفل، مسرح للكبار والديودراما، وغيره.

كما أشار إلى أنها لم تكن الكاتبة صفاء البيلي هي الاختيار الوحيد أمامه، فهناك أساتذة آخرين، لكن استقر على كتابات صفاء البيلي لأنها حاضرة في الوسط الثقافي المسرحي بكثرة.
أسباب قلة الترشح لجوائز الدولة في فرع النقد المسرحي

قال الدكتور محمد حسانين، أن سبب قلة الترشح لـ جوائز الدولة في فرع النقد المسرحي، يرجع إلى قلة المتخصصين في النقد المسرحي على مستوى مصر خاصة وعلى مستوى الوطن العربي عامة، ويعود ذلك إلى أن هناك أكاديميين يهتمون بالتدريس داخل أروقة الجامعة ولا يتعاملون خلف أسوارها، أي لا يخرجون عن الوسط الأكاديمي وهذه طامة كبرى.

جائزة الدولة التشجيعية

واستطرد، قائلا: "ليس هناك تواصل بين الأكاديميين والمسرحيين، ولمعالجة ذلك لا بد من تعاون النقد الصحفي والنقد الأكاديمي معا، فالنقد الصحفي يعرض وجهة الأكاديمي في الندوات والمؤتمرات والدوريات والجرائد، والنقد الأكاديمي يُدعى لمحاضرات وندوات يلقي فيها ما توصل إليه من تحليل نقدي ودراسات أكاديمية، ولكن الواقع الذي نعيشه للأسف غير ذلك، فالنقاد الصحفييون يتعالون ويكونو في معزل وبالتالي فهناك فجوة وعدم تواصل".
أشخاص يستحقون الفوز بجوائز الدولة في فرع النقد المسرحي

قال أن هناك أسماء كبيرة تستحق جائزة الدولة التشجيعية في فرع النقد المسرحي، منهم: الكاتب والصديق "إبراهيم أحمد أردش" تحت سن الأربعين، هذا الباحث الذي حصل على جائز الشارقة في النقد، وهو له أكثر من ثمان سنوات يعكف على الكتب والتواصل في الوسط الثقافي.

وفيما فوق الأربعين، قال: فهناك أستاذي وصاحب البصمة الأولى عليَّ، "تامر محمد عبد العزيز هاشم" وهو أستاذ مساعد بقسم البلاغة والنقد بكلية دار علوم جامعة المنيا، لكنه يحب الانطوائية وعدم الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

المجلس الأعلى للثقافة

كما توجه بالشكر والتقدير لمجموعة من أساتذته وأصحاب الفضل عليه في الوصول لكل جديد في رحلته العلمية، قائلا: أساتذتي لا أنسى فضلهم، بعد تعييني معيدا بالكلية، الدكتور عبد الجواد شعبان الفحام، له الفضل عليَّ بعد الله، والدكتور أحمد محمد الليثي أشرفا عليَّ في رسالتي الماجستير والدكتوراه، والله دائما أقولها لهما في كل كتاباتي وفي وجههما ومن خلفهما، فالعلم يسهل تحصيله، لكن الخلق والرفق واللين والكرم والحب قبل كل شيء، 

ثم بعدهما الدكتور محمد عبد الله حسين أستاذ الأدب الحديث بكليتي، ثم الدكتور محمد محمود أبو علي، والدكتور عبد المرضي زكريا، والدكتور تامر محمد عبد العزيز والدكتور إبراهيم أردش".

يذكر أن محمد حسانين، هو من مواليد مركز أطفيح بالجيزة، يبلغ من العمر 35 عاما، يعمل أستاذ بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، متزوج ولديه 3 أبناء (خديجة، عائشة، عمير).

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط