نحن الآن في زمن الحب الضائع وليس الحب الضائع فقط بل الدين والقيم والمبادئ والأخلاق والوفاء.
كثره مواقع التواصل الإجتماعي وكثر معها التعارف الوهمي الغير مرئي ولا أقول التواصل الروحي حيث صار الانفصال الداخلي بين الزوجين يتفاقم.. ويظن كلا منهما أنه أخطأ في اختياره، وتبدأ رحلة البحث عن الحب الضائع وتكثر الخيانات وتغيب حقوق الأبناء من رعاية واحتواء.
يغيب عن الأزواج أن مرحلة الأنانية قد انتهت وأنه حان الوقت لاستمرار الرحلة بشكلها الجديد.. الشكل الذي نشأت عليه أنا وجيلي و أجيال سابقة، شكل الأسرة لزوج قد صار سند وأمان بعد الله.
وزوجة صارت سكن ودفئ وحنان، كلاهما احتواء وبسمة للآخر تهون عليه شقاء ومتاعب الحياة، رحمة َمودة.
رعاية الأم داخل البيت وصداقة الأبناء، وصرامة الأب وانتباهه لمراقبة الأبناء.
الانتباه لبداية حياة أسرية غاب عن الطرفين، وبات أسرع طريق هو النفور والبحث عن متنفث جديد ظنا أنه الملاذ والسعادة الغائبة بدلا من محاولة كلا منهما التعايش مع سلبيات و إيجابيات الطرف الآخر.. فلسنا ملائكة، أن تخون أو أن تضيف لحياتك طيف جديد ليس إلا مسكن وهمي لن يدوم ولن يجلب إلا كل حسرة وخراب للبيوت ووقتها سيدفع أولادنا الثمن.
بدلا من البحث عن الحب الضائع انتبه لاستثمار حياتك بإيجابية وطموح، ركز في كل ما منحه الرحمن لك وما بين يديك، إن كان في شريك حياتك سلبية حاول تقويهما قدر المستطاع ودعم الإيجابية وركز أن تصل بأولادك لبر الأمان.
وقتها سيجلب لك الرحمن رزق وفير من حيث لاتحتسب ودعك من مسكنات لن ينتهي آثارها إلا بسرطان سيأكل منك كل معنى آدمي خلقك عليه رب العباد.
موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.