الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

وزير سابق: خيرت الشاطر ومرشد الجماعة كانا يديران حكومة هشام قنديل

 وزير سابق: خيرت
وزير سابق: خيرت الشاطر ومرشد الجماعة كانا يديران حكومة هشام

 وزير سابق، كشف الدكتور هاني محمود وزير الاتصالات السابق في حكومة هشام قنديل قبيل اندلاع ثورة 30 يونيو أنه اكتشف أن كلا من  خيرت الشاطر ومرشد جماعة الإخوان هما من يديران الحكومة.

وزير سابق، ثورة 30 يونيو، نقطة فارقة في تاريخ مصر

وزير سابق، ثورة 30 يونيو، نقطة فارقة في تاريخ مصر

واعتبر وزير الاتصالات السابق أن ثورة 30 يونيو، نقطة فارقة في تاريخ مصر موضحا أنه قبل توليه وزارة الاتصالات، كان هناك أمل في تغيير النظام السابق بعد 30 عامًا من حكم مبارك، بالتعاون مع جماعة الإخوان التي كانت تحكم حينها.

 أشار  في حديثه لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على فضائية "إكسترا نيوز"،  إلى أنه سرعان ما اكتشف أن الوزارة كانت تحت سيطرة جماعة الإخوان وقياداتها مثل خيرت الشاطر والمرشد، مما أدى إلى عدم وجود صلاحيات حقيقية للوزارة وتحويلها إلى أداة تكنوقراطية بلا تأثير سياسي.

وأضاف وزير الاتصالات السابق  أن الدكتور هشام قنديل، في إحدى الاجتماعات، وصف الوزارة بأنها لا علاقة لها بالسياسة، مما يبرز الاستحواذ الإخواني القوي على القرارات الحكومية في ذلك الوقت.

لماذا منع مرسي وزير الاتصالات من الظهور في الإعلام؟

قال الدكتور هاني محمود وزير الاتصالات والتنمية الإدارية الأسبق، إنه: "في يوم 5 ديسمبر 2013، وتحديدا عقب المليونية الأولى التي تمت حول قصر الاتحادية، احتجاجا على حكم الإخوان المسلمين، كان تتواصل القنوات التليفزيونية معي وتسألني حول تعمدنا داخل الوزارة قطع الإرسال في منطقة الاتحادية بتعليمات من الرئاسة، وكنت أنفي ذلك تماما، ولكن شرحت أن هذه المنطقة كانت تتحمل حوالي 150 ألف مكالمة في نفس الوقت، وكان لدينا في ذلك التوقيت 700 ألف مكالمة لم نستطع إعدادها".

وأضاف محمود، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: "لم يكن المتوقع أن يشهد ذلك اليوم هذا العدد الكبير من المواطنين، والإعلام كتب حينها على لساني بأن وزير الاتصالات صرح بتواجد 700 ألف متظاهر حول الاتحادية، رغم أنني كنت أتحدث حينها فقط من الجانب الفني، ولكن الإعلام ترجم ذلك الحديث إلى أرقام حول المتظاهرين، ثم تواصل معي أحد أذرع خيرت الشاطر في قصر الاتحادية بطريقة لم تعجبني إطلاقا".

وزير سابق، وزير الاتصالات السابق

وتابع: "هذا الشخص حذرني حينها من الظهور في الإعلام مرة أخرى أو الإدلاء بأي تصريحات وأرقام، وقال لي إن تلك هي تعليمات محمد مرسي، فقلت له أن يبلغ مرسي بانني أحميه قبل أن أحمي نفسي؛ لأن الناس لا تقول إن انقطاع الاتصالات بأوامر مباشرة من الرئيس، وأن ما صرحت به في الإعلام هو من أوقف الحديث عن انقطاع الإرسال، ثم بدأ هذا الشخص في رفع صوته خلال المكالمة بطريقة منفعلة للغاية، ثم أغلقت الهاتف معه في ذلك الحين".

واستكمل: "تواصل معي بعدها هشام قنديل، وسألني عن ما حدث مع هذا الشخص، وأبلغته أنني سأتقدم باستقالتي في صباح اليوم التالي؛ لأنني لم أعد أتحمل تلك التجاوزات، وبالفعل كتبت الاستقالة بنفسي وسلمتها للضابط الذي كان يرافقني، وطلبت منه تقديمها لمكتب رئيس الوزراء، وكتبت عليها: "لا يُفتح إلا بمعرفة رئيس الوزراء"، ثم تواصل معي قنديل مرة أخرى بعد رؤيتها، وطلب مني التراجع عن الاستقالة، لكنني رفضت ذلك، وأعلنت الأمر أمام الجميع".

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط