الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بأي ذنب قتلوا "محمد" ذبح أمه وأشقائه وأشعل النار في جثثهم

جريمة ذبح أم وأبناءها
جريمة ذبح أم وأبناءها في الغربية- أرشيفية

الله وحده يعلم ماذا فعلت الأم المسكينة وأبناءها لكي يكون جزائهم الذبح وتقطيع أشلاء جثثهم بلا رحمة ولا شفقة على يد الإبن الضال، أي خِسة كـ تلك التي أقدم عليها هذا الشيطان الجاني؟، سيقف وحده يوم الحساب ينعي حظه جزاء ما اقترفته أيديه، وقبلها حتما سيقتص منه القضاء العادل بلا رأفة.

خلافات أسرية عادية نشبت بين محمد ووالدته وباقي أشقاءه، لم يكن ببال الأم أن تتطور إلى حد نحرها في أيام العيد على يد الإبن الذي ضل سعيه وبات يتخبط هنا وهناك بغية الحصول على المال.

جثة- أرشيفية

جريمة في عزبة رستم

عادت الأم من أداء صلاة العيد برفقة عدد من أبناءها داخل مُصلى عزبة "رستم" في مركز قطور بمحافظة الغربية، وبينما كانت تتهيأ لإعداد وجبة الإفطار للأسرة، حتى فاجأها ابنها "محمد" بوابل من السباب صبيحة أول أيام عيد الأضحى، بسبب رفضها إعطاءه المال، وتفاقم خلافات أسرية بينهما.

مر اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك وتبعه باقي أيام العيد، حتى قرر الإبن الخلاص من أسرته بالكامل، بعد وصول المناقشات بينهم لطريق مسدود في مسألة حصوله على جزء من الميراث، بحسب ما أشارت إليه جيران الأسرة.

جثة- أرشيفية

الإبن العاق يتخلص من ضحاياه بدم بارد

جلس "محمد" يفكر في طريقة لوضع كلمة النهاية لذلك الخلاف الأسري، لم يجد وسيلة سوى الانتقام منهم في يوم واحد، نجح الإبن العاق في تخدير والدته وشقيقه وشقيقته، كي ينفذ جريمته بسهولة وبدون مقاومة.

بقلب جامد وأيدٍ مضطربة، تخلص الابن من والدته وأشقائه الاثنين طعنا بآلة حادة، ولم يكتف بذلك بل أشعل النيران في جثثهم، بغرض إخفاء معالم الجريمة وإبعاد الشبهة عنه.

ساحة من الدماء سيطرت على منزل الأسرة، ينظر الابن إلى أمه الغارقة في دمائه وإلى جانبها أشقائه وألقى عليهم نظرة الوداع، بعدما تفحت أجسادهم جميعا، ثم فر هاربا قبل اكتشاف أمره وافتضاح الجريمة النكراء.

جثة- أرشيفية

اكتشاف الجريمة

رائحة كريهة انبعثت من منزل الأسرة، حتى اكتشف الجيران الحادث المؤلم، وسريعا تحولت المنطقة إلى ساحة كبيرة من رجال المباحث الجنائية بقطاع أمن الغربية، بصحبة سيارات الإسعاف لنقل جثامين الضحايا إلى المشرحة.

وسط إجراءات أمنية مشددة، نقلت سيارات الإسعاف جثث الضحايا إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا، صباح اليوم الاثنين، وجرى التحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة، انتظارا لإصدار قرار بدفنهم.

جثة- أرشيفية

فريق من رجال مباحث قطور بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بقطاع أمن الغربية، يجري جهودا واسعة وصولا لمكان اختباء المتهم، لسرعة ضبطه وإحضاره، بينما تشير التحريات الأولية إلى أنه حاصل على ليسانس حقوق، في العقد الثالث من عمره، ودائم افتعال المشكلات مع أفراد أسرته.

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط