الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مبادرة الـ 100 مليون شجرة، البيئة تكشف لغط ارتفاع الحرارة وقطع الأشجار

مبادرة الـ 100 مليون
مبادرة الـ 100 مليون شجرة

أفصحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن خطة تنفيذ مبادرة الـ 100 مليون شجرة وزيادة الغطاء الشجري، موضحة أن الخطة شملت الآتي: 

  • التركيز على تخطيط زراعة الأشجار مع مراعاة الجمالية والبيئة البصرية للمناطق المعتمدة للتشجير.
  • إنشاء آليات للتنفيذ والرصد والرقابة والتدقيق، مع توفير دعم مؤسسي من خلال كيان موحد لإدارة مشروع التشجير.
  • إنشاء قاعدة بيانات للمساحات الخضراء وترميزها، وتعزيز الوعي المجتمعي، والترويج الإعلامي، وتقديم التدريب والتأهيل للمتخصصين في مجال التشجير.
  • توفير الدعم الفني لتحديد المواقع والمواصفات وضمان الاستدامة المالية والمائية للمشروعات.
  • تحقيق المردود الاقتصادي من خلال العمل على زراعة أشجار ذات قيمة اقتصادية للاستفادة منها.
مبادرة الـ 100 مليون شجرة

مبادرة الـ 100 مليون شجرة

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن سياسة الدولة المصرية تركز على زيادة المسطحات الخضراء والتعامل المهني مع الطبيعة خلال عمليات التطوير، مع تأكيد رئيس الجمهورية على حماية الأراضي الزراعية وتنفيذ مبادرات عدة للتشجير بما في ذلك مبادرة الـ 100 مليون شجرة، مضيفة، توجد بعض الحالات لقطع الأشجار تتطلب اتخاذ إجراءات لمنع تكرارها، ويجب على الجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام وأعضاء مجلس النواب والمجتمع المدني، نقل الصورة بمصداقية للسلطات المعنية لتحسين الأداء وتصحيح أي نقص أو سوء في التنفيذ.

وشددت على أهمية تدريب الإدارة المحلية للتعامل الفعال مع الأشجار على مستوى الأحياء، وتحديد مسارات الزراعة لأشجار الزينة والمثمرة والغابات الشجرية في مصر.

مؤتمر الاستثمار البيئي 2023

ولفتت إلى أن وزارة البيئة أطلقت استراتيجية الاقتصاد الحيوي خلال مؤتمر الاستثمار البيئي 2023، التي تشجع على زراعة نباتات ذات قيمة اقتصادية مثل الجوجوبا والجاتروفا والتين الشوكي بالتعاون مع القطاع الخاص.

واسترسلت أن الزراعة لا تقتصر على التشجير فقط، بل تشمل أيضًا الزراعة على السواحل مثل المنجروف، الذي يعزز التنوع البيولوجي ويساهم في تخزين ثاني أكسيد الكربون.

وتحدثت عن أهمية رفع الوعي البيئي، ودور المجتمع المدني والمجلس النواب في المشاركة في الرقابة والمتابعة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدة على ضرورة وجود خطة مركزية مصنفة بشكل جيد تشمل مجموعات فنية للتخطيط والتنفيذ والمتابعة والرقابة، مع التركيز على الحوافز التي تشجع على الزراعة وتحمي البيئة.

وأيدت الوزيرة فكرة تجريم قطع الأشجار وتطبيق العقوبات اللازمة، مع التركيز على توفير حوافز لمختلف الفئات للمساهمة في تعزيز التشجير وحماية البيئة.

قطع الأشجار

وأشارت الوزيرة إلى الخلط الكبير الذي يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي بين فكرة قطع الأشجار وتأثيرها على تغير المناخ، موضحة أن الأشجار تلعب دورًا مهمًا في تقليل الحرارة من خلال توفير الظل، لكنها لا تقلل من درجات الحرارة الكلية بشكل مباشر، لافتة إلى أن زراعة الأشجار تسهم في تقليل التلوث وتوفير الظلال، وتساهم أيضًا في تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون دون زيادة الانبعاثات الأخرى. 

وفيما يتعلق بتغير المناخ، أكدت أن الأشجار تساعد في تقليل الانبعاثات، بينما عمليات توسعة الطرق تساهم في تحسين سيولة المرور وبالتالي في تقليل الانبعاثات بالمقارنة مع الطرق الضيقة والتكدس المروري، مبينة أن أي عمليات قطع للأشجار لأسباب تنموية يجب أن تتبع بعمليات إحلال وتجديد.

وأكدت وزيرة البيئة، على عدة نقاط جاءت كالآتي:

  • التخطيط على المستوى المركزي.
  • تشعب اللجنة المركزية المعنية بالتشجير إلى لجان فنية معنية بالتخطيط والتنفيذ والمتابعة.
  • إيجاد المناخ الداعم من خلال التوعية والتسويق.
  • التدريب على مستوى المحليات والمجتمع المدني.
  • تأسيس قاعدة بيانات تحصر الجهود المبذولة والمطلوبة.
  • النظر في إيجاد جهة تختص بتنظيم عملية منع الأشجار.
  • التركيز على الجانب الفني والاقتصادي والشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مبادرة ١٠٠ مليون شجرة.

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، في شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط