محمد حسانين: كنت أشعر بأمل الفوز لقلة المتقدمين بجائزة الدولة التشجيعية

أعرب الدكتور محمد حسانين إمام الضلع، عن سعادته بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في الدراسات الأدبية واللغوية عن  كتابه “سيميائية الحضور الذكورى والأنثوى فى التجربة المسرحية عند صفاء البيلى”، وذلك لأنها تعد شهادة رسمية من بلدنا الحبيب مصر، الذي نعيش فيه، ومن وزارة متخصصة في المجال، ألا وهي (وزارة الثقافة).

محمد حسانين يكشف أثر فوزه بجائزة الدولة التشجيعية

عبر الفائز عن شعوره بالفوز بجائزة الدولة التشجيعية، قائلا: "عندما جاءني خبر تكريمي بالجائزة سررت جدا، لأنها أول تجربة لي في كتابة نقد المسرح، إذ إن تخصصي الذي أدرسه بالجامعة هو (الأدب الأندلسي)، حيث أعمل مدرسا بقسم الدراسات الأدبية، بكلية دار علوم  ـ جامعة المنيا، وبالتالي أرهقت في المطالعة والبحث والقراءة، حتى يخرج هذا الكتاب متوجًا بالفوز. 
قلة الكتاب في النقد المسرحي، وبالتالي احتمالية قلة من سيتقدم إلى التشجيعية فيه:

قال الدكتور محمد حسانين" في تصريحاته لموقع الأيام المصرية، أنه توقع الفوز بالجائزة، لأن قليلا يكتبون في النقد المسرحي، وبالتالي، قليل من يتقدم بكتب في النقد المسرحي في جائزة الدولة التشجيعية.

ما الجديد في كتابك الفائز؟ 

وتابع: لم أرد أن يكون الكتاب تقليديا، وإنما استعنت بالكتب الحداثية، والمجلات العلمية العربية التي أحرص على اقتنائها دائمًا ومتابعة الجديد؛ فكان الكتاب الفائز جامعًا في طياته تقنيات المسرح ما قبل الحداثة وما بعدها، وفي الفصول الأولى تكلمت عن التقنيات الأساسية مثل الصراع بنظرة مختلفة والزمكانية وغيرها، إلى جانب التشكيل الطبوغرافي الذي يجعل النص المكتوب كأنه معروض على خشبة المسرح، مما عبرت عنه العتبات النصية على بعض النصوص عينة الدراسة".

لماذا صفاء البيلي خاصة؟ 

وأضاف أنه اختار الكاتبة صفاء البيلي لأنه بعد البحث، علم أنها من أشهر كاتبات المسرح في مصر، فضلا عن طيب خلقها وسهولة التواصل معها، قائلا: "طالعت سيرة الدكتورة صفاء، وعندما تواصلت معها وجدت عندها كرما وخلقا؛ فقد أرسلت إلي  أعمالها التي أحتاجها في التناول النقدي، فهي كاتبة ذات مكانة أدبية، غزيرة الإبداع والتنوع، فلديها كتابات في مجال مسرح الطفل، مسرح للكبار والديودراما، وغيرها. كما أشار الضلع إلى أن الكاتبة صفاء البيلي لم تكن هي الوحيدة أمامه للكتابة عنها، فهناك أساتذة آخرون، لكن استقر على كتابات صفاء البيلي؛ لأنها حاضرة في الوسط الثقافي المسرحي بكثرة؛ جامعة بين الدرس الأكاديمي لرسالتها للماجستير في النقد المسرحي، وبإبداعها المسرحي بالكتابة.

أسباب الفجوة بين النقاد الصحفيين والأكاديميين؟

يعود ذلك إلى أن هناك أكاديميين يهتمون بالتدريس داخل أروقة الجامعة ولا يتواصلون مع الوسط الثقافي إلا قليلا، وهذه طامة كبرى.
واستطرد، قائلا: "ليس هناك تواصل بين الأكاديميين والنقاد الصحفيين كثيرا، ولمعالجة ذلك لا بد من تعاون النقد الصحفي والنقد الأكاديمي معا، فالنقد الصحفي يستخرج ما يعرضه الناقد الأكاديمي في الندوات والمؤتمرات والدوريات والجرائد من تقنيات نقدية في تحليل النصوص، فليت الجميع يتكاتف!
وفي الختام، توجه الدكتور “الضلع” بالشكر والتقدير لمجموعة من أساتذته وأصحاب الفضل عليه في الوصول لكل جديد في رحلته العلمية، قائلا: أهلي وأسرتي، وأساتذتي؛ لا أنسى فضلهم، كل من علمني أو وجهني أو حفزني...، ولطلابي الذين درستهم بالكلية، خاصة خريجي 2020م، وخريجي العام الحالي 2024م خاصة طالباتها؛ فهم أهم فرقتين درستهم؛ لما فيهم من استجابة وهمة وتقدير للعلم ومطالعة.

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.