الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

تمارا حداد لـ الأيام المصرية: ترامب وبن غفير"مجانين"ويؤمنان بنزول المسيح

تمارا حداد الباحثة
تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية

قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية، إن ما يحدث في قطاع غزة ينذر بأن القادم أصعب، متسائلة كيف أتت على بال حركة حماس أن تشن معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.

وأوضحت الباحثة السياسية في تصريح خاص لموقع “الأيام المصرية” أن ترامب وبن جفير "مجانين" ويعملا ضمن  أيديولوجية دينية، مشيرة إلى أنهما يؤمنان بنزول المسيح وهذا لن يحدث إلا بخراب شامل ودائما ترامب يتحدث عن الحرب العالمية الثالثة، ولذلك تترك الولايات المتحدة إيران تعمل في المجال النووي لقتال بعضهما وتقليل عدد السكان بالعالم.

مستقبل حرب غزة حال عودة ترامب للبيت الأبيض

وتحدثت الدكتورة تمارا حداد أنه خلال تواجد ترامب على سدة الحكم الرئاسي في الولايات المتحدة الامريكية رسخ واقر صفقة القرن وهي رؤية اليمين الاسرائيلي المتطرف لترسيخ التطبيع واختزال القضية الفلسطينية بحوافز اقتصادية وكان إحدى نقاط هذه الصفقة ايجاد وطن بديل للفلسطينيين وليس دولة فلسطينية في منطقة جزء من سيناء 750 كيلو متر أن تكون وطن للفلسطينيين.

وأشارت الباحثة السياسية إلى أنه بعد عملية طوفان الاقصى حاول جيش الاحتلال الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين إلى معبر رفح من خلال القصف الجوي والتجويع لكن الموقف المصري لتشبثه بأن التهجير خط أحمر أدى إلى فشل خطة الجيش الاسرائيلي بتهجيرهم نحو سيناء.

وأكدت أن خطة صفقة القرن موجود إذا لم تنجح فكرة تهجير الفلسطينيين الى سيناء يجب وضع البديل الاخر وهو منطقة ما بعد نهر الليطاني حتى منطقة صيدا بان تكون موطن للفلسطينيين تحديدا لمنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية تحديدا اذا وقع حرب موسعة بين حزب الله واسرائيل لابعاده عن ما بعد نهر الليطاني إذا لم ينجح الخيار السياسي لابعاده فان اسرائيل ستلجا للحرب الموسعة لابعاده قسراً.

وأضافت الباحثة السياسية الفلسطينية أن استمرار العدوان الإسرائيلي على أرض قطاع غزة حتى مجيء ترامب سيتم العمل على إنهاء الحياة كليا في أرض القطاع حتى يتم ترسيخ في ذهن الفلسطيني فكرة التهجير الطوعي لأن أرض قطاع غزة غير صالحة للحياة وأن هناك موطن أفضل لهم في احدى مناطق في المنطقة.

وأكملت “حداد” أن عند مجيء ترامب ستخف حدة الحرب الحالية وسوف تتحول لعمليات جراحية موضعية عند تجميع المعلومات الاستخباراتية داخل قطاع غزة والضفة الغربية بمعنى أن الحرب بشكلها الجديد لن تتوقف حتى عامين قادمين لاستئصال المقاومة العسكرية وإزالة اخر قطعة سلاح من قطاع غزة وإزالة التهديد الأمني في جنوب اسرائيل.

وأردفت الدكتورة تمارا حداد أنه عند عودة ترامب سيستكمل فكرة التطبيع في المنطقة بعد إضعاف أذرع محور المقاومة بدءاً من الضلع السني ثم استكمال حرب الاهداف والاغتيالات لقيادات حزب الله بشكل ممنهج لتفكيك البنبة  العسكرية الأمنية لحزب الله وهذا أيضا يأخذ وقت طويل حتى لو جاء ترامب .

واختتمت الباحثة السياسية أن مستقبل القطاع لن يتم إعادة إعماره لو بقيت حماس بشكلها الحالي وعدم تقديم المال للسلطة بشخوصها الحالية تحديداً فيما يتعلق إعمار قطاع غزة نظراً لعدم قدرتهم على ترتيب وضعهم الداخلي حتى يستطيعوا استلام قطاع غزة وبناءه من جديد.

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، في شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخِدْمَات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط