خطبة الجمعة اليوم 5 يوليو 2024، تروي تفاصيل الهجرة النبوية
خطبة يوم الجمعة، كشفت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة 5 يوليو عن موضوع الخطبة والذي ستكون عن الهجرة النبوية وحديث القرآن عن المهاجرين والأنصار، وألا يزيد زمن الخطبة عن مدة 15 دقيقة، ويقدم لكم موقع الأيام المصرية موضوع خطة الجمعة اليوم.
موضوع خطبة اليوم الجمعة 5 يوليو 2024
وجاءت بداية خطبة يوم الجمعة كالآتي، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز: "وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الْدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقِ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
أيها المسلمون، نجتمع اليوم في ذكرى عظيمة، ذكرى هجرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، تلك الرحلة الم épique التي رسمت خارطة جديدة للإسلام، وفتحت أبواب النصر والتمكين للمسلمين.
لم تكن هجرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجرد انتقال من مكان لآخر، بل كانت رحلة إيمان، رحلة صبر، رحلة تضحية، رحلة وحدة، ففي مكة المكرمة، واجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنون معه أشدّ أنواع الابتلاءات من قريش، من أذى جسدي، إلى سخرية، إلى محاولات منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية.
ولكن إيمانهم الراسخ كان دافعهم للصبر، واعتقادهم الجازم بصحة دعوتهم كان دافعهم لمواصلة النضال، فلم ييأسوا ولم يستسلموا، بل قرروا الهجرة إلى المدينة المنورة، باحثين عن بيئة حاضنة للإسلام، وفرصة لنشر رسالة الله تعالى دون خوف أو اضطهاد، في المدينة المنورة، استقبلهم الأنصار خير استقبال، وشاركهم في كل ما يملكون، ووقفوا إلى جانبهم في وجه الأعداء.
وتأسست دولة الإسلام، دولة قائمة على أسس العدل والمساواة والأخوة، دولة نادت بالسلام ونبذت العنف.
المستفاد من السيرة النبوية للرسول عليه السلام
أيها المسلمون، إن هجرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين معه، تُعلمنا دروسًا عظيمةً، منها:
- الإيمان الراسخ: مهما واجهنا من صعوبات وتحديات، يجب أن نتمسك بإيماننا ونحافظ على ثوابتنا.
- الصبر الجميل: الصبر هو مفتاح النصر، فالصابرون هم الذين يظفرون في النهاية.
- التضحية: يجب أن نكون مستعدين للتضحية بكل ما نملك في سبيل الله تعالى وديننا.
- الإيثار: يجب أن نقدم مصلحة الآخرين على مصلحتنا الشخصية.
- الوحدة: يجب أن نتحد ونكون صفًا واحدًا في وجه أعداء الإسلام.
أيها المسلمون، فلنقتدي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين والمهاجرين والأنصار، ونجعل من هذه الذكرى فرصةً لتجديد إيماننا، وتقوية عزمنا، والسعي في سبيل الله تعالى، ونشر رسالة الإسلام السمحاء للعالم أجمع، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، في شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخِدْمَات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.
