الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

منشأة نووية أمريكية لـ السعودية مقابل التطبيع والاعتراف الكامل بـإسرائيل

هل تستأنف السعودية
هل تستأنف السعودية خطواتها نحو التطبيع مع إسرائيل

قامت المملكة العربية السعودية، بإبلاغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشروطها مقابل أن تقوم، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتي تتمثل في توفير ضمانات أمنية، من الولايات المتحدة الأمريكية، وإقامة "منشأة نووية أمريكية" داخل المملكة.

وأوضح بايدن خلال تصريحاته، خلال مقابلة أجراها مع برنامج 360 مع سبيدي، والذي تم إذاعته أمس الإثنين، أن المملكة العربية السعودية، أنه تلقى مكالمة هاتفية من قيادات سعوديين، جاء خلالها أنهم يريديون الإعتراف بإسرائيل، وبشكل كامل مقابل عدة ضمانات، أهمها هو ضمان قيام الولايات المتحدة بتزويدها بالأسلحة.

وأضاف الرئيس الأمريكي، بايدن، أن المكالمة الهاتفية السعودية، شددت على توفير الأسلحة للمملكة، خاصةًا في حالة تعرضهم لهجوم من قبل دول عربية أخرى، واقعةً على مقربة مباشرة منها. 

  

وأشار جو بايدن، إلى أن ضمانات السعودية شملت، موافقة الولايات المتحدة، على إقامة منشأة نووية أمريكية مدنية، داخل الأراضي السعودية للأغراض السلمية، يتم إدارتها من خلال الجيش الأمريكي، حتي يتمكنوا من الابتعاد عن الوقود الأحفوري، وفقًا لتصريحاته.

بايدن وولى العهد السعودي بن سلمان

إقامة منشأة نووية مدنية في السعودية

وفي الوقت نفسه، لم يكشف الرئيس الأمريكي موقف السعودية، من عملية التطبيع مع إسرائيل، في حالة موافقة الولايات المتحدة، على إقامة منشأة نووية أمريكية مدنية من عدمه، وأيضًا لم تتضح الرؤية، خاصة بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قيام دولة فلسطينية مستقلة، في حين أكد "بايدن"، أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية، هو إقامة دولتين ويجب تطبيق هذا المقترح.

وتوقع جو بايدن، أن يتم تغير قواعد اللعبة، في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، عقب اعتراف السعودية المحتمل، بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها.

ومن ناحية أخرى، فقد أشارت مصادر أمريكية، خلال الأسبوع الماضي، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد فشلت في التوصل إلى تنفيذ التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها، خلال نوفمبر القادم.

تم نسخ الرابط