هزيمة كامالا هاريس أسهل من بايدن.. ترامب بدأ حرب التصريحات النفسية
ترامب، بعد إعلان قرار الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تخليه عن المشاركة في خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مساء أمس الأحد الماضي، وتأييده لنائبته كامالا هاريس كمرشحة بديلة لدى الحزب الديموقراطي، أثار ذلك تصريحات المنافس لدى الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالهجوم على بايدن بأنه أسوأ رئيس جاء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يستحق أن يكون مرشحاً لانتخابات الرياسة الأمريكية ولا رئيساً للولايات المتحدة من الأساس.
كما سخر ترامب من احتمالية دخول كامالا هاريس في مارثون الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث قال أن هزيمة هاريس ستكون الأسهل من هزيمة جو بايدن في الانتخابات، فضلاً عن هجوم من مرشح نائب ترامب دي جي فانس لكامالا هاريس ويتهمها بأنها شخصية “فاسدة”، ويطالبها بالعدول عن الترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ترامب يثق في هزيمة هاريس أكثر من بايدن
بعد أن علم ترامب بنية كامالا هاريس ذات البشرة السمراء خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يبدو أنه شعر بالارتياح مثل مثلما شعره الحزب الديموقراطي بقرار بايدن الخروج من السباق، ويقول أن خسارة كامالا هاريس في الانتخابات ستكون أسهل من هزيمة بايدن، حيث تشير بعض الوسائل الإعلامية الأمريكية إلى هاريس لم تنجح في احتواء رئيسها جو بايدن سواء من الناحية السياسية والاقتصادية أو حتى الكلامية، فهي كانت داخل البيت الأبيض لمدة أربع سنوات وتملك سلطة الرياسة إذا لزم الأمر غياب بايدن، وكان جو بايدن قد كلف كامالا هاريس بإدارة ملف التضخم والهجرة غير الشرعية.
ولكنها لم تنجح هاريس في إدارة هذه الملفات، ما أثار ذلك انتقادات من قبل الوسائل الإعلامية الأمريكية بسبب فشلها في هذا الأمر، فضلاً عن شخصية كامالا هاريس التي ليست بالقوية، رغم أن كانت تعمل كمدعية عام في ولاية كاليفورنيا من عام 2010 وأُيد انتخابها لهذا المنصب بأصوات كبيرة، ولا سيما أن شخصية المدعي العام تتمتع بكثرة الأسئلة تجاه المتهم والتي تصل إلى حد الاستفزاز والحدية، لكن هاريس من الناحية السياسية فلم يكن لها نشاط سياسي كبير سوى الحصول على مقعد بمجلس الشيوخ كسيناتور أمريكي عن ولاية كاليفورنيا في نوفمر عام 2016.
لكن المفأجاة أن دونالد ترامب قد أعطى لكامالا هاريس شيك بمبلغ 500 دولار تمهيداً لإعادة انتخاب هاريس في انتخابات منصب المدعي العام عام 2011.
محاولة كامالا هاريس للترشح لانتخابات الرئاسة عام 2019
حين قررت كامالا هاريس خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديموقراطي، لم يقتنع الديموقراطيون بها، نظراً لتاريخها الأسود في اتخاذ القرارات الخاطئة في مشوارها المهني، وأيضاً لأنها ذات بشرة سمراء، لتتراجع كامالا هاريس عن خوض السباق الرئاسي لا سيما أن حملتها الانتخابية لم تستمر سوى 10 أشهر، ليأتي جو بايدن ويقرر المشاركة في الانتخابات الأمريكية التي انطلقت في 2020، ولكن بايدن أراد أن يتحدى ترامب ويختار كامالا هاريس كنائبة له عند فوزه في السباق، لأن ترامب بأنه عنصري بطبعه ولا يحب البشرة السمراء، وكذلك لأنه لا يرجح أن يتم تنصيب امرأة في أي منصب سياسي.و
ونظراً لأن كامالا هاريس من الشخصية ليست المحبوبة عند المنتمين للحزب الديموقراطي، فإن ترامب على ثقة بأنها هي الأسهل في المنافسة الانتخابية، ولذلك قرر الحزب الديموقراطي دعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي في تحدي لترامب، والأهم هو توحيد صفوف الحزب من أجل الفوز.
موقع الأيام المصرية يتابع مستجدات الشأن الأمريكي والانتخابات الرئاسية لتقديم وجبة إخبارية لمتابعيه.