كان طلاب وطالبات الثانوية الأزهرية يشتكون من تجاهل الإعلام لهم سواء في أيام دراستهم، أم في أيام امتحاناتهم واختباراتهم، وكنا نقول لهم: لهم صبرًا ثم صبرًا فالخير لكم عندما يتجاهلكم الإعلام، ويعلي من قدركم، ويرفع شأنكم فضيلة الإمام.
مكالمة الإمام
وها هو ذا يحقق لهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ما وعدناهم به حيث يقوم فضيلته ومن هاتفه الخاص بالاتصال بالأوائل من أبناء الثانوية الأزهرية فيهنئهم واحدًا واحدًا، وواحدة واحدة من هؤلاء الطلاب والطالبات.
ولا يكتفي بذلك وحسب بل أنه يسأل عمن صنعوا هذا التفوق بجدهم وصبرهم، الأب والأم فيتواصل معهما مهنئًا ومباركًا، لتكون هذه المكالمة من الإمام الأكبر أفضل تعويض من صخب الإعلام وضجيجه، وتكون أيضًا - وهذا هو المهم - مشجعة للطلاب للتفوق والحصول على المراكز الأولى ليحظوا بهذه المكالمة التي لا تعادلها فرحة ولا تساويها سعادة.
خالص التهاني القلبية لطلاب وطالبات الثانوية الأزهرية الأبطال، ونحن في انتظاركم لنرحب بكم في كلياتكم التي توفقون إليها، وسيبقى أزهري وأفتخر هو الشعار.
