الرياضة المصرية تسير بالفهلوة، الجميع عباقرة في تدمير الأجيال وقتل المواهب، لكن هناك بارقة أمل في الطريق، أمل أراه في منتخب كرة اليد، الذي طالما ما أبهرنا في كل مرة يشارك فيها بكل محفل عالمي، أرى أنه النموذج الذي يجب أن نقتدي به في كل الألعاب الرياضية.
منتخب اليد المصري الذي كسب احترام الجميع في العالم، فأصبحت جميع منتخبات اللعبة تكن له الاحترام والتقدير، الجميع يخشى مواجهته.
كل هذه النجاحات لكرة اليد تدفعنا إلى ذات السؤال، لماذا تطورت كرة اليد المصرية لتصبح منافس قوي لأبطال اللعبة في العالم، بينما تراجعت أغلب الرياضات، أرى الإجابة في نقطة.. إنه التخطيط المثمر ووضع الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة.
دعوة لكل المسئولين عن الرياضة في مصر، أن نسير على نفس النهج، أن نرتقي بمستوى كل الألعاب، أن نختار الأفراد أصحاب الكفاءة، ونضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية، حينها تنهض الرياضة، وتسقط المصلحة.
على الجانب الأخر هز فوز منتخب القدم على إسبانيا صاحبة الترشيحات القوية لحصد الذهب الأولمبي، ودفع البعض لأمل جديد في أولمبياد باريس، بعد البداية المتعثرة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية أمام الدومينيكان، لتتأهل كمتصدرة للمجموعة.
فوز منتخب مصر رفع سقف التوقعات وأصبح الجميع وأثق في مواصلة المنتخب الحلم نحو الأدوار المتقدمة للظفر بميدالية أولمبية ستكون الأولى في تاريخ العرب.. فهل الدعاء يحقق المستحيل في ظل الأزمات التي تعيشها الكرة المصرية.