الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ميدالية أولمبية، هو حلم راود المصريين كثيرًا بالأولمبياد، حيث المشاركات الكبيرة التي يطمح لها الجمهور المصري في كافة المحافل الدولية التي يشارك بها المنتخب المصري.

لكن في كثير من الأحيان الحلم الجميل يتحول إلى كابوس كبير، فالأمر يتحمل كافة الاحتمالات، لكن سؤالي الوحيد، لماذا لا يتم التخصص والاهتمام بالرياضات التي نمتاز بها فقط والابتعاد عن التعميم في كافة المسابقات، كالنموذج الصيني والياباني والأمريكي.

نموذج صيني أمريكي ياباني يسيطر على الذهب الأولمبي

هذه الدول كثيرًا ما تحقق الميداليات الذهبية بالأولمبياد، ومع كل بطولة أولمبية تجدهم في المراكز الثلاثة الأولي والأعلي تحقيقًا للميداليات، هل سألت نفسك لماذا؟، لأن هذه الدول تعمل على ترتيب المسابقات التي تمتاز بها، والحقيقة المطلقة أنه لا أحد يحصل على كل شئ، لابد من التضحية بشئ من أجل أخر.

هذا بالظبط ما تقوم به هذه الدول للوصول لأكبر قدر من الميداليات الذهبية، التضحية ببعض الألعاب الرياضية التي لا تمتاز بها هذه الدول، والتركيز ينصب فقط على البطولات المميزة التي يستطيعوا من خلالها ضمان أكبر قدر من الميداليات، بالتالي تحقيق أكبر قدر ممكن من الميداليات الخاصة بالألعاب الأولمبية وتهميش جزء أخر في حالة حدوث مفاجأة خاصة بها يكون شئ إضافي لهم بينما لو لم يستطيعوا تحقيق شئ بهذه الألعاب المهمشة فإن الميداليات التي حصلوا عليها تفيض وتجعلهم في صدارة الترتيب.

لذلك رسالتي الخاصة للمسئولين في مصر، أن يتم التركيز على الرياضات التي نمتاز بها وتهميش الألعاب الأخري، وتلك هي أفضل وأسرع طريقة نتمكن من خلالها الحصول على أكبر قدر من الميداليات، عوضًا عن النظر لجميع الألعاب بدون تركيز أو اهتمام يذكر وتكون المحصلة النهائية صفر أو تتويج بميدالية واحدة فقط لا تشبع رغبات الجمهور المصري.

تم نسخ الرابط