لا شك وأن كل طالب يسعى لتحقيق حلمه بعد انتهاء الثانوية العامة، بحثًا عن شغفه مع الكثير من الأمل في السعي وراء الحصول على خدمة دراسية مميزة ومعتمدة، وهو ما يزداد البحث عنه خلال الوقت الحالي.
ولكن بكل أسف، يستغل بعض النفوس الضعيفة الطلاب الراغبين في دراسة مجال الإعلام بمصر، عن طريق استدراجهم لأماكن دراسة وهمية.
ضعاف النفوس الذين أتحدث عنهم كالمتواجدين بمنطقة الدقي بالجيزة تحت غطاء وسقف أكاديمية تعليمية وهمية تحاول استدراج طلاب الإعلام، والمثير للدهشة هو عمل هذه الأكاديمية الوهمية أمام أعين الجميع، بطرق تحايل على القانون غير مسبوقة، في محاولة للكسب المالي.
بالبحث فوجئت أن هذه الأكاديمية لم تحصل على أي من التراخيص المطلوبة لها قانونيًا، وهو أمر محزن حقًا، فكيف يمكن لبعض الأشخاص التلاعب بأحلام وطموحات الشباب.. كيف لشخص أن يقوم باستدراج مئات الطلاب، ويجعلهم يعيشون حلم، ولكنهم في النهاية المأساوية سيتفاجئون بكابوس محزن سرق من عمرهم أعوامًا كثيرة بحثًا عن حلمهم الذي تحول إلى دمار.
لذا استقر في نفسي، بعد تفكير دقيق، وبحث متواصل ومستمر، العمل في هذا الملف ليل نهار، للوصول إلى نتائج ومعلومات مؤكدة، أقوم بإعداد قائمة بالكيانات الوهمية التى تحاول استدراج الطلاب والتحايل على القانون ليتم وضع الملف أمام الجهات الرقابية.