باحثة فلسطينية: اختيار السنوار خلفًا لهنية رسالة تحدٍّ لإسرائيل (خاص)
قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الفلسطينية، إن اختيار يحيى السنوار خلفًا لإسماعيل هنية رسالة تحدٍّ للاحتلال الإسرائيلي، حيث إن مضمون الاختيار أن الاحتلال الذي اغتال الشخصية المعتدلة فإن اختيار حركة حماس ليحيى السنوار سيكون أكثر تشددًا ضد الاحتلال.
السنوار أقرب للمحور الإيراني وأكثر تشددًا
وأشارت الباحثة السياسية في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، أن السنوار يعتبر مقربًا نحو المحور الإيراني وهذا يعني أن تحدي السنوار يعني استمرار الحرب على قطاع غزة من قبل الاحتلال حتى يتم تحقيق هدف إسرائيل وهو التصعيد، فضلًا عن محاولة تحقيق هدف إسرائيل اغتيال الشخصية الذي وضعته اسرائيل كأحد أهداف ثمينة سيتم اغتيالها لا سيما أنه داخل القطاع.
وأضافت الدكتورة تمارا أن اختيار السنوار أيضًا رسالة سياسية من حركة حماس بأن حماس حركة مقاومة للتحرر حتى النهاية وأن اختيار السنوار هو الوحيد يستطيع الصمود كونه داخل القطاع ويعلم تماما مجريات أمور الحرب .
شددت “ حداد” أن اختياره جاء بالإجماع من مجلس الشورى وأعضاء المكتب السياسي بأنهم مصممين باختيار شخصية السنوار التي رسمت عملية طوفان الأقصى لرسم مسار المقاومة المستقبلية.
واختتمت الباحثة السياسية أن اختيار السنوار ستكون أمام الاحتلال الإسرائيلي فرصة استمرار الحرب والتصعيد وستستغل اسرائيل اختياره لعرقلة المفاوضات.
وأعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن تعيين يحيى السنوار، زعيمها في غزة، رئيسًا لمكتبها السياسي، خلفًا لإسماعيل هنية.
وقالت الحركة في بيان: "تُعلن حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار ليكون رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للقائد إسماعيل هنية."
وكانت حماس قد أفادت يوم السبت أنها أجرت مشاورات موسعة لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي بعد اغتيال هنية.
ويمتلك السنوار سجلاً نضاليًا طويلًا، حيث قضى فترة كبيرة من حياته في السجون الإسرائيلية.