الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

تمر الأيام وتتسارع الأحداث والعالم المكلوم يشكو حاله المزري للأيام وللسنون، قتل هنا وذبح هناك سرقات وصرخات وآهات وحسرات يسمع صداها العالم الصامت المتخاذل كل يوم دون قدرة على تغيير شيء مما يحدث، أو التعبير بحرية أيضًا عن آرائهم فيما حدث دون قيود أو حظر من قبل أذرع الظلام وصانعوا الشر في العالم.
تمر الأيام والمشاهد كما هي.. مرعبة، صاخبة، قاسية، لا إنسانية، ومتشابهة، مات هنية، وتولى السنوار زمام الأمور، فتنامى إلى ذهني سؤالًا يطرحه العالم كل صباح عبر القنوات والصحف ومواقع التواصل وحتى البسطاء الجالسين على مقاهي بلاد الله الواسعة الفسيحة، تلك المقاهي الشاهدة على عجز هؤلاء البؤساء المعدومين.

وأقصد بالمعدومين هنا.. إنعدام القدرة على تغيير ما يحدث، كيف لا والعالم كان يحكمه عجوز خرف هو من يخطط ويقرر ويدعم ويؤيد تلك الحروب الدموية حول العالم، كيف لا وساسة العالم وسادتهم يدعمون المثلية ويقتلون الإنسانية في القطاع المكلوم.

هل ستهدأ الأوضاع في القطاع؟ كيف هذا وقد اغتال الاحتلال داعي السلام في الحركة المقاومة وتولى البعبع العاشق للجهاد وللقتال وللحروب؟ إلى أين سيصل بنا الحال وما هو مصير الأبرياء بالقطاع المحاصر المخذول؟

حتى بعد رحيل العجوز، تبقى التساؤلات قائمة.. إلى أين يتجه العالم؟ إلى أين ستصل الأمور؟ ماذا سيحدث في اليوم التالي للحرب؟ ماذا سيحدث إذا نجح ترامب؟ وما الذي سيحدث في حال لو سقط؟ كلها تساؤلات مشروعة لكن الإجابة مشوشة والمصير مجهول.

الجميع يقول بأن العالم على وشك الإنفجار، وأن طبول الحرب دقت، حتى بعد تنحي العجوز الخرف أميركا لازالت تحشد قواتها بالجزر القبرصية، كل هذا والعالم الأسير يترقب، قل ترقبوا فإنا معكم مترقبون.

تم نسخ الرابط