وزير الصناعة: سنعاقب 34 مصنع حديد بالهدم.. وأمامهم فرصة 3 أشهر
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، إن تقنين أوضاع مصانع بير السلم، ليس دعوة لإنتشار هذه المصانع، مشيرًا إلى أن هناك 34 مصنع متواضع لتصنيع الحديد، وتعتمد على الخردة.
وتحرص الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بوزارة النقل والمواصلات ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي نقدمها لمتابعينا في مختلف المجالات والتخصصات، وخلال متابعتنا ورصدنا لمستجدات الوزارة رصدنا تفاصيل هذا الخبر.
وتابع الوزير قائلًا، إن هذه المصانع ملوثة للبيئة بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن وزارة الصناعة قامت بإرسال لجنة لهذه المصانع لتقنين أوضاع هذه المصانع، بعد تطبيق عدة اشتراطات خلال 3 أشهر، قابلة للمدة 3 أشهر أخرى، وإذا لم تنفذ هذه المصانع اشتراطات التقنين، خلال هذه المدة سيتم هدمها.
ولفت إلى أن هناك مناطق في القليوبية قائمة على صناعات مخالفة للبيئة، ولا تحتوي على أي اشتراطات للسلامة المهنية، مشيرًا إلى أن الدولة تمد يدها لهذه المصانع لتقنين الوضع، وفقًا للإشتراطات الموضوعة.
أبرز تصريحات وزير الصناعة اليوم
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، إن هناك خطة للنهوض بالصناعة المصرية، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الخطة في نهاية 2024، مشيرًا إلى أن أهم ملامح هذه الخطة يتمثل في تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي، من خلال سد الفجوة الإنتاجية في السوق المحلي، وتقليل الورادات التي تزيد عن 70 مليار دولار، وزيادة الصادرات.
وتابع وزير الصناعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، «بالورقة والقلم»، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية «ten»، مساء الثلاثاء الموافق 13 أغسطس 2024، أن خطة النهوض بالصناعة قائمة على 7 محاور رئيسية.
وأهم هذه المحاور ما يلي:
- بناء مصانع جيدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلي.
- زيادة إنتاجية المصانع القائمة.
- إعادة تشغيل المصانع المتوقفة والمتعثرة.
- الاهتمام بالتدريب والتأهيل بالقوى البشرية.
وأضاف الوزير أن أصحاب المصانع يشتكون من عدم وجود عمالة مُدربة قادرة على التعامل مع الماكينات الحديثة، ولذلك تم إعداد خطة لتدريب العمال على المهارات الفنية المطلوبة.
وأشار وزير النقل والصناعة إلى أن عدد العمال في المصانع يقدر بـ 3.5 مليون عامل، ولدينا مخطط لزيادة هذا العدد لـ 7 أو 8 مليون عامل في هذا المجال أي ضعف الرقم الحالي.