الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

قيادي بحماس: لن نكون جزءًا من مفاوضات الدوحة

حركة حماس
حركة حماس

حسمت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، موقفها من المشاركة في مفاوضات الدوحة غداً الخميس والبيان الثلاثي بين مصر وقطر والولايات المتحدة، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حسبما أفادت وكالة شهاب الفلسطينية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس كمال أبو عون في تصريح لوكالة "شهاب"، إن الحركة لن تكون جزءاً من مفاوضات غداً سواء في الدوحة أو القاهرة، وفي ذات السياق، طالبت حركة حماس، الأحد، الوسطاء بتطبيق خطة أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن مطلع يوليو للتوصل اتفاق بشأن الهدنة في قطاع غزة "بدلًا من الذهاب إلى مزيد من جولات التفاوض".

بيان حركة حماس بشأن مفاوضات الخميس 

وأصدرت حماس في بيانها قائلة إنها تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 يوليو، استنادًا لرؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي، وإلزام الاحتلال بذلك". 

وأوضحت "حماس" أن قرارها هذا أفضل من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة "توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدًا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين"، بحسب البيان. 

وأضافت أن الحركة حرصت منذ بداية العدوان على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية.

وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان، مضيفة أنها خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان".  

 وأضافت أن الحركة وافقت على مقترح الوسطاء في 6 مايو، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن أواخر مايو، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص ، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق أهالي قطاع غزة، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك".

نوايا الاحتلال الإسرائيلي

 وقالت حماس: "رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2 يوليو، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". 

وأشارت إلى أنه حتى بعد إعلان البيان الثلاثي، "أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم". ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع. 

وتابعت الحركة قائلة:"نهاية مايو الماضي طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين بغزة، وقبلتها حماس وقتها، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطًا جديدة اعتبرها كل من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جلانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

تم نسخ الرابط