الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروع تطوير "منطقة سور مجري العيون" (فيديو)

منطقة سور مجرى العيون
منطقة سور مجرى العيون

تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير “منطقة سور مجري العيون”، بمحافظة القاهرة، والذى يجرى تنفيذه ضمن مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، للارتقاء بمستوى أحد أهم المناطق بمدينة القاهرة، ضمن جهود الدولة لتطوير العمران القائم.

وتحرص الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بوزارة الإسكان، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، وخلال رصدنا لآخر مستجدات الوزارة رصدنا لكم تفاصيل هذا البيان.

أشار وزير الإسكان إلى أن مشروع تطوير "منطقة سور مجري العيون"، يشمل ما يلي:

  • تنفيذ 79 عمارة سكنية، تضم 1924 وحدة سكنية.
  •  بالإضافة إلى فندق "سيتم تشغيله وإدارته من خلال إحدى أكبر الشركات العالمية".
  • مول تجارى إدارى ترفيهى، به مطاعم وسينمات ومسرح مكشوف، والمشروع حاليًا في مراحله الأخيرة وسيتم تسليم وحداته قريبًا.

وأوضح الشربيني، أن مشروع تطوير “منطقة سور مجرى العيون”، يعد أحد أهم مشروعات التطوير الجارى تنفيذها بمحافظة القاهرة، فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضارى، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى والسياحى.

ما هو سور مجرى العيون؟

سور مجرى العيون أو قناطر قلعة القاهرة أو قناطر المماليك، هو نظام قنوات مائية في العصور الوسطى في القاهرة، تم تصميمه وبنائه لأول مرة خلال العصر الأيوبي (في عهد صلاح الدين وخلفائه) ولكن تم إعادة صياغته لاحقًا من قبل العديد من السلاطين المماليك لتوسيع توفير المياه لقلعة القاهرة. 

على الرغم من أنه لم يعد يعمل اليوم، إلا أن الكثير من هيكل القناة، بما في ذلك برج سحب المياه، لا يزال قائمًا، ويوجد في مصر القديمة ويبدأ من فم الخليج إلى باب القرافة بالسيدة عائشة.

مشروع إحياء سور مجرى العيون

مشروع متكامل لتطوير سور مجرى العيون والمنطقة المحيطة به يتبناه جهاز التنسيق الحضاري بالمشاركة مع محافظة القاهرة وهيئة الآثار ووزارة السياحة، الهدف إعادة السور لسابق عهده كأقدم سور تاريخي ووضعه على خريطة السياحة العالمية. 

منطقة سور مجرى العيون

كان سور مجرى العيون قد مضى على إنشائه أكثر من خمسمائة عام، والحكومة تعمل وفق نظام متناغم لتطوير السور لأن التعديات كبيرة والمخالفات تتزايد يومًا بعد يوم. 

يشمل المشروع ترميم الأجزاء المتهدمة وإحياء السواقي الإضاءة بالليزر وإقامة الحدائق والاستراحات والكباري المعلقة إلى جانب مرسى على النيل يربطه بالمناطق السياحية الأخرى، على مدى السنوات السابقة تحول سور مجرى العيون إلى مقلب للقمامة وحظائر للحيوانات وأصبح غير موجود على الخريطة السياحية. 

ومنذ سنوات قام المجلس الأعلى للآثار بترميمه بتكلفة وصلت لعدة ملايين من الجنيهات لكن امتدت يد الإهمال إليه من جديد حتى تبنى الجهاز مشروعًا لإعادة السور لسيرته الأولى. 

وكان لابد من إزالة تلال القمامة والمخلفات عن جانبي السور لكنها سرعان ما تعود، لذلك اتخذ المشروع بعدًا جديدًا بضرورة الارتقاء بالمنطقة المحيطة بالسور حتى تكون خط الدفاع الحقيقي لحماية السور من الملوثات والاعتداء عليه.

هدف مشروع  سور مجرى العيون:

  • تحويل المنطقة إلى منطقة سياحية وثقافية بإقامة محلات للحرف اليدوية والمنتجات الجلدية.
  •  إلى جانب المطاعم والمقاهي وتمليكها لأهالي المنطقة التي ستضم أيضًا قاعات للعروض الثقافية والحفلات.

وستتولى إدارة خاصة للأمن حفظ الأمن مع تخصيص إدارة للنظافة يشارك فيها الأهالي، التطوير سيشمل بداية السور على النيل حيث توجد السواقي التي كانت ترفع المياه عبر السور إلى القلعة وهي إنشائيًا مجهزة بطريقة سابقة إعادة الحياة للمنطقة المحيطة بالسور بأسس ومعايير التنسيق الحضاري.

تم نسخ الرابط