مظاهرات مؤيدة لغزة أمام البيت الأبيض.. وتندد بجرائم إسرائيل (صور)

مظاهرات مؤيدة لفلسطين، نظم مئات من المواطنين الأمريكيين المؤيدين لـ القضية الفلسطينية مظاهرة أمام البيت الأبيض بـ الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجًا على الأوضاع الأخيرة التي يمر بها قطاع غزة، في ضوء ما يحدث من انتهاكات جيش الاحتلال وعمليات القتل والتجويع وأيضًا عمليات الاغتيال المدبرة لقيادات المقاومة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني وفي بلدان أخرى مثل لبنان وإيران.

موقع الأيام المصرية يوافيكم بتفاصيل وتطورات الأحداث على الساحتين الفلسطينية والعربية على مدار الساعة.

مظاهرات مؤيدة لغزة أمام البيت الأبيض

يرتكب جيش الاحتلال يوميًا المجازر في قطاع غزة، ويطلق رشقات صاروخية وطلقات على العزل والنساء والأطفال، ويرتكب كل الجرائم المحذورة طبقًا لقوانين الحرب الدولية والتي تقتصر فقط على تحقيق أهداف سياسية، ناهيك عن تدمير المدراس والمستشفيات ومخيمات النارحين.

يتفاعل العالم يوميًا مع صور الضحايا والشهداء من الأطفال والنساء، ويطالب المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار، والحفاظ على أرواح الأطفال المعرضين يوميًا للقصف والقتل والأمراض.

تستمر الجهود الدولية خاصةً المصرية والعربية، في الحد من التصعيد وخفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً بعد المناوشات بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني، وتدمير مناطق حية في الجانب اللبناني.

استقبلت إسرائيل في الفترة الأخيرة تهديدات من الحرس الثوري الإيراني، بشأن حق إيران في الرد بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أرضها في طهران.

آلاف النشطاء السياسيون بأمريكا ينظمون مظاهرة احتشادية للتنديد بالأوضاع الأخيرة التي يشهدها القطاع في الآونة الأخيرة.

ومن المرتقب أن تحتضن القاهرة مفاوضات التهدئة  بين حماس وإسرائيل قبل نهاية الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم وصولا لـ وقف إطلاق النار.

 وخلال الأيام المقبلة تواصل الفرق الفنية بين الجانبين العمل على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.

 وقدمت أمريكا بدعم قطري مصري لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في ٣١ مايو ٢٠٢٤ وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥.

يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

وأعلن قادة مصر وقطر وأمريكا أن الطريق  بات ممهداً لإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية ولم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير.