ابنة صلاح عبدالله ترد على اتهامها بدخول مجال الإعلام بالواسطة.. محدش يستاهل
ابنة صلاح عبدالله، دخلت الإعلامية دنيا صلاح، ابنة الفنان صلاح عبد الله في حالة من البكاء والانهيار الشديد، بسبب تعليق أحد المتابعين لها على موقع تبادل الصور والفيديوهات، ووصفها بـ أبناء العاملين وأنها تعمل في الوسط الإعلامي بالواسطة بسبب مكانة والدها الفنية.
ظهرت الإعلامية دنيا صلاح ابنة صلاح عبدالله وهى تبكي منهارة في فيديو عبر حسابها الشخصي لموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" وردت على أحد المتابعين الذي ذكرها بـ أبناء العاملين قائلة: "الأخ اللطيف اللي كتب لي تعليق أبناء عاملين، أنا قررت من فترة كبيرة أتصالح مع النوعية دي من التعليقات وبحاول أكبر دماغي ومشوفهاش، لكن انت جايلي في وقت أنا كأبناء عاملين مضغوطة نفسيا، واتضايقت أوي من التعليق".
وأضافت "ابنة صلاح عبدالله": " اللي أققدر أققولهولك يارب تبقى في مكاني، وتمر بكل الحاجات اللي مريت بيها، وتعيش كل الحاجات اللي أنا عيشتها، وتقابل كل المواقف الصعبة اللي أنا عديت بيها، ومش هكمل كلامي أنا أصلا غلطانة اني رديت، مفيش حد في الدنيا يستاهل اني أبرر له أي حاجة".
واختتمت : "أنا بشتغل من تانية جامعة، وبسعى وبجتهد وبذاكر وبدق البيبان، وبعمل كل حاجة علشان أبقى راضية عن نفسي".
صلاح عبد الله رفضت دخولي بنتي الفن لهذه الأسباب
وفي تصريحات سابقة له قال الفنان صلاح عبد الله إنه عارض دخول ابنته، الإعلامية دنيا صلاح عبد الله، إلى مجال التمثيل بسبب صعوبات المهنة.
وأضاف: "لم يكن اعتراضاً على مهنة التمثيل نفسها أو على أي من زملائي، بل كان اعتراضاً على مشقة وصعوبة المهنة، خاصة بالنسبة للفتيات. وأي أب يتمنى أن تكون ابنته في حالة من الراحة والاستقرار النفسي، بينما عملنا لا يوفر الراحة ولا الاستقرار النفسي."
ابنة صلاح عبدالله تعاني من مرض نادر بسبب الضغوط النفسية
وفي وقت سابق، كشفت الإعلامية دنيا صلاح أنها تعاني من مرض نادر بسبب الضغوطات النفسية التي تمر بها وهو "الألم الليفي العضلي" موضحة أن الكثير من السيدات تعانين منه بسبب الضغوطات النفسية.
وأما عن اكتشافها لهذا المرض فقالت: "لم يؤثر على حياتي الشخصية ولا حياتي العملية، ولكنه يأتي في شكل نوبات ألم متفاوتة من شخص إلى اخر".
وقد تعرضت دنيا صلاح عبدالله لنوبة شديدة على إثرها نقلت إلى المستشفى، وتناولت العديد من المسكنات لتخفيف الآلام حتى أصبحت حالتها الصحية جيدة بعد خروجها من المستشفى موضحة أن هذا المرض يحتاج إلى راحة نفسية، وتناول أكلات معينة مع المواظبة على الرياضة.
وأما عن رد فعل والدها بعد أن عرف بأنها أصيبت بمرض نادر، فكان شديد الخوف والقلق وخصوصا أنه لا يعرف طبيعة المرض وقالت: "والدي كان خايف ومضايق وخصوصا أنه ميعرفش طبيعة المرض لحد ما فهمته علشان المرض ده مش كل الدكاترة بيعرفوا يشخصوه".