1600 طفلا يعانون سوء التغذية المزمن بقطاع غزة وموت 28 دون الخامسة
يواجه قطاع غزة، أزمة غذاء، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، والتي وصلت ذروتها في الخمسة أشهر الماضية إلى حد المجاعة، مما أودى بحياة الكثير من الأطفال بسبب سوء التغذية في مشاهد لم يسبق للعالم مشاهدتها من قبل.
موقع الأيام المصرية يوافيكم بمستجدات القضية الفلسطينية وأهم الأحداث في الشرق الأوسط.
أزمة غذاء ومجاعة غير مسبوقة في قطاع غزة
تتزايد المعاناة كلما زاد القصف والهجمات والحصارعلى قطاع غزة، من قبل جيش الاحتلال، حيث يستهدف المناطق الحيوية بالقطاع، ويُعيق وصول المساعدات الإنسانية داخل القطاع والتي ترسلها الدول العربية من خلال معبر رفح.
فيما تؤثر العمليات الهمجية الممنهجة من قبل جيش الاحتلال على قدرة وكالات الإغاثة مثل وكالة الأونروا وغيرها من وكالات المساعدة، على توفيرالإمدادات الإنسانية الأساسية والضرورية داخل القطاع.
حيث أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه تم إلغاء 3 بعثات إغاثية كان من المقرر لها أن تدخل القطاع من خلال معبر كرم أبو سالم، وذلك بسبب مخاوف أمنية، وانهيار النظام والسلامة العامة في الطريق الذي حدده جيش الاحتلال لمرور المساعدات من خلاله.
أكثر من نصف مليون يواجهون سوء التغذية بالقطاع
أعلنت مؤسسة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) ودعمته الأمم المتحدة، أن هناك ما يقارب الـ نصف مليون إنسان يواجه مجاعة حتمية وانعدام للأمن الغذائي داخل القطاع.
فيما تزال إسرائيل تشن هجماتها الهمجية على المدنيين في كل مكان بالقطاع، وفي مخيمات النازحين، وقطع المياة عن مناطق اللجوء.
استمرار العمليات البرية في مخيمات جباليا ومنطقة الزيتون وأيضًا بيت حانون، ومخيم النصيرات وغيرها من مناطق القطاع التي أُجبر الفلسطنيين على النزوح إليها، أدى إلى تشريد حوالي 100 ألف مواطن فلسطيني ليواجه القتل أو القصف أو الموت جوعًا.
ضحايا سوء التغذية بقطاع غزة
يعتبر الأطفال الرضع وحتى سن الـ 15، هم الأكثر عرضًا للموت نتيجة لسوء التغذية، وكانت حصيلة وفيات سوء التغذية ، 32 شخصاً، بينهم 28 طفلاً دون سن الخامسة. حسب ما ذكرته اليونيسف، كما تم تشخيص أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة بسوء تغذية حاد، وعولجوا منها، يضاف لذلك 1600 طفل يعانون سوء التغذية المزمن.
أماعدد الأطفال المتوفيين منذ اندلاع الحرب حوالي 13,450 طفلًا وفقًا لتقرير وزارة الصحة الفلسطينية.