"حماس" تحمّل نتنياهو مسئولية فشل جهود الوسطاء لإتمام صفقة الأسرى
قالت حركة حماس الفلسطينية، إنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى، وحرصًا على حقن دماء الفلسطينيين، ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وتحرص الأيام المصرية على متابعة مُستجدات الأحداث بشأن القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت حركة حماس في بيانها، اليوم الأحد، أنها وافقت على مقترح الوسطاء وأعربت عن ترحبها بإعلان بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، بتاريخ الثاني من يوليو الماضي.
بيان حركة حماس
وأضافت أنه إثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان".
وتابعت “حماس”: "بعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب".
وأشارت "حماس" إلى أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطًا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل.
وحمّلت الحركة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه وهو نفس الخطر على أهالي قطاع غزة جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.
كما شددت “حماس” بالتزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن. ودعت الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
