طهران: سقوط طائرة الرئيس الإيراني حادث سببه الطقس.. و"ظريف" يتهم أمريكا
أعلنت "طهران" أسباب سقوط طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مايو الماضي، ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أن سقوط طائرة الرئيس الإيراني، سببه سوء الأحوال الجوية المتمثلة في كثافة الضباب والوزن الزائد، حسب قولها.
وأثار سقوط طائرة الرئيس الإيراني تساؤلات حول أسباب سقوط المروحية ومدى وجود شبهة جنائية أو اغتيال ومن المستفيد من تلك الحادثة، بينما نفت إيران الشبهة الجنائية عن الحادثة، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "فارس".
ضربة ضد إسرائيل
شن الرئيس الإيراني ضربة صاروخية ضد الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق عدد كثيف من المسيرات والصواريخ يوم 13 أبريل الماضي، عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي جعل أصوات داخل إيران، ترى أن سقوط طائرة الرئيس الإيراني كان اغتيال وليس حادثة.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة الشأن الإيراني وتطوراته أولاً بأول
ادعاء إيراني.. مجرد حادث
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر مسئول إيراني لم تسمه، أن السلطات في طهران أكملت تحقيقاتها في تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي، مؤكدة أن سقوط المروحية مجرد حادث بسبب الطقس والحمولة الزائدة.
وقال المصدر الإيراني إن عدد الركاب في طائرة “رئيسي” تجاوز عدد الركاب الذي تحتمله المروحية، ما أسفر عن اصطدامها سقوطها تزامنًا مع الطقس السيئ.
تحقيقات الأجهزة الأمنية الإيرانية
وتابع المصدر الإيراني أن الأجهزة الأمنية والاستخبارات، انتهت من تحقيقها، ووصلت إلى أن سقوط الطائرة ليس إلا مجرد حادث خارج عن أي شبهة جنائية أو اغتيال.
وأوضح المصدر، أن الطائرة حملت شخصين إضافيين عكس ما هو مقرر في بروتكولات السلامة، مشيرًا إلى أنه حينما لاحظ قائد الطائرة الضباب ارتفع بها بشكل صحيح، ولم تستطع المروحية التحمل الارتفاع بسبب عدد الركاب الزائد لأنها لا تملك القوة الكافية لذلك.
وأكمل المصدرالإيراني أن الأجهزة الأمنية في طهران استجوبت 30 ألف مشتبه في التحقيقات، لتشير المعلومات إلى أن الحادث ليس مدبرًا أو شبهة اغتيال.
اتهام واشنطن باغتيال إبراهيم رئيسي
في وقت سابق اتهم وزير الخارجية الإيرانية السابق محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة الأمريكية بالمسؤولية عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأوضح "ظريف" أن واشنطن تسببت في سقوط مروحية الرئيس الإيراني ومصرعه، بسبب فرضها عقوبات على قطاع الطيران الإيراني ومنعت إرسال قطع تحديث الطائرات.
طائرة الرئيس الإيراني التي أدى سقوطها لمصرعه والطاقم المصاحب له وتعرضت للسقوط صناعة أمريكية من طراز Bell 212، حيث أنتجتها واشنطن عام 1968، وتتميز بأنها ثنائية المحرك والشفرة.
التحذير من استخدام طراز Bell 212
في عام 2021 حذرت هيئة النقل الكندية من استخدام طائرة من طراز Bell 212، وقررت وقف العمل بها في كندا حتى فحص مسامير ربط شفرات الطائرة التي أكدت الهيئة أنها تعاني من وجود خلل ولابد من استبدالها.