بروتوكول تعاون بين البيئة والتضامن لتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات صديقة للبيئة
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم الجمعة، بمقر وزارة التضامن الإجتماعي بمدينة العلمين الجديدة، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لبحث وتعزيز سبل التعاون بين الوزارتين، خاصة في ظل وجود قطاع كبير من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة، وتنوع مشروعاتها منها ما يتعلق كالآتي:-
- تحويل المخلفات الزراعية لمنتجات صديقة للبيئة
- مشروعات الإنتاج الغذائي ودعم تحول الاقتصاد الأخضر
- نشر فكرة الزراعات الذكية
- ترشيد استخدام المياه والتخلص الآمن من المخلفات
- تبادل الخبرات مع الجهات والمراكز البحثية والعلمية
المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”
وخلال اللقاء، ناقشت وزيرتا التضامن والبيئة آليات التعاون بين الوزارتين في إطار المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي.
وأكدا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والبيئة والتربية والتعليم في تنفيذ تلك المبادرة من خلال عدد من الجمعيات الأهلية التي يمكن أن تساهم في التشجير بجوار المدارس على مستوى الجمهورية، مما سيكون له أثر كبير على المناخ.
وجود آلية موحدة بين الوزارتين
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم الاتفاق على وجود آلية موحدة بين الوزارتين في تنفيذ عدد من المشروعات عن طريق الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة ليكون لتلك المشروعات تأثير واضح ومحدد، مشيرة إلى أنه سيكون هناك تعاون كذلك بين الوزارتين في دعم مشاريع الجمعيات الأهلية المبتكرة والمؤثرة في مجالات البيئة المختلفة.
أهمية التعاون بين وزارة البيئة والتضامن الاجتماعي
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لدعم موضوعات البيئة المختلفة من خلال ضرورة العمل على تحديد الجمعيات الأهلية فى جميع أنحاء مصر التى ستقوم وزارة التضامن بدعمها لتنفيد عدد من الأنشطة البيئية المختلفة داخل تلك المحافظات.
دمج البعد البيئي في العمل المجتمعي
ولفتت أن وزارة البيئة تسعى لدمج البعد البيئي في العمل المجتمعي وإشراك الشباب والأطفال والمرأة فى تلك المشروعات البيئية.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يمكن تحديد مجموعة من الأنشطة والموضوعات ذات الأولوية لتنفيذها داخل المحافظات من خلال الجمعيات الأهلية كالتشجير والمخلفات وتغير المناخ، لافتةً إلى المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة" التى تهدف لدعم ونشر ثقافة التشجير فى المجتمع المصرى.
وتطلعت وزيرة البيئة إلى تعاون ثلاثى بين وزارات البيئة والتضامن الاجتماعى والتربية والتعليم لتنفيذ تلك المبادرة الخاصة بالتشجير من خلال الجمعيات الأهلية والتى ستكون بمثابة مُرشد لطلاب المدارس لتعليمهم كيفية الزراعة ، حيث سيتم اختيار أشجار مُظللة ذات أوراق كثيفة تساهم فى تقليل درجات الحرارة ويستظل تحتها المواطنين ولا تستهلك كميات كبيرة من المياه.
وأشارت إلى أنه سيتم عمل دراسة لتحديد الأنشطة البيئية ذات الأولوية لتنفيذها داخل تلك المناطق وكذلك تحديد المناطق الاكثر احتياجاً لتنفيذ تلك المشروعات البيئية.
