حماد الرمحي يكشف حقائق زيادة قيمة اشتراك صندوق تكافل الصحفيين
رد حماد الرمحي، عضو مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين، على الجدل المثار بشأن الزيادات الجديدة في اشتراكات صندوق التكافل كاشفا عن أن هناك بعض النقاط والقواعد القانونية التي لا يمكن مخالفتها .
وفجر مفاجأة بأن مجلس الإدارة الجديد لم يتسلم مهام عمله من الأساس ولم يتم تشكيل هيئة المكتب حتى اللحظة ولم يُصدر أي قرار برفع قيمة الاشتراك، فضلا عن أن هذا الإجراء ليس من سلطات مجلس الإدارة من الأساس .
وشدد على أن الجمعية العمومية هي الجهة الوحيدة المخول لها سلطة إصدار قرارات زيادة الاشتراك وليس مجلس الإدارة، وهو ما تم بالفعل في انتخابات الجمعية العمومية السابقة والتي عقدت في 28/7/2024 ووافقت الأعضاء بالإجماع على تطبيق «الدراسة الاكتوراية الجديدة» والتي تتضمن زيادة الاشتراك من 120 جنيه إلى 200 جنيه، ونصت حرفياً على جواز تطبيقها بداية من يناير 2024.
الرمحي: زيادة الاشتراك تم أكثر من مرة بقرار من الجمعية العمومية
وأوضح عضو مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين أن زيادة الاشتراك تمت أكثر من مرة بقرار من الجمعية العمومية وليس مجلس الإدارة وأن الهدف من «زيادة الاشتراك» هو «زيادة قيمة المكافاة».
وأشار إلى أن قيمة الزيادة كما جاء في الدراسة الاكتوارية هي (100 جنيه) فقط وليس 200 أو 300 جنيه كما يروج البعض وبالتالي فإن الزيادة الجديدة تحقق للمشتركين فوائد تراكمية قدرها (175%) عند استحقاق المكافأة.
وضرب الرمحي مثلا بأن الصحفي الذي اشترك في الصندوق عند سن (24 سنة) سيحصل على مكافأة قدرها (223000) جنيه، بزيادة تقدر بنحو 50% تقريباً.
الرمحي: تطبيق الدراسة بأثر رجعي غير حقيقي وغير منطقي
وقال حماد الرمحي إن كثير من الصحفيين ظنوا أن الزيادة الجديدة سيتم تطبيقها بأثر رجعي منذ تاريخ الاشتراك وهذا كلام غير حقيقي وغير منطقي موضحا أن تطبيق الدراسة يبدأ من يناير 2024 وهو ما يعني أن كل صحفي مستحق عليه مديونية قيمتها (800 جنيه) سيتم تقسيطها على (8) أشهر بواقع 100 جنيه شهرياً، وسأطرح على مجلس إدارة الصندوق اقتراح تقسيطها على 12 شهر بواقع (66 جنيه) شهرياً.
وأضاف: بكل صدق وأمانة تأجيل تطبيق هذه الدراسة للعام القادم 2025 يعني ضياع سنة جديدة ومفيدة وسيجد الصحفي أثرها في مكافأة نهاية الخدمة، وهناك عشرات الصحفيين يطلبون يومياً «شراء سنوات سابقة» لتعظيم قيمة المكافأة ولكن بكل أسف لا يجوز قانوناً.
ونفى صدور قرار من مجلس إدارة الصندوق بمد سن الاشتراك لسن 65 سنة ولم يعرض على المجلس من الأساس، ولا يجوز أن يقرر مجلس إدارة الصندوق مد سن التقاعد لسن (65 سنة) لأن سن المعاش منصوص عليه في القانون وهو (60 سنة) ولائحة الصندوق تنص على نفس السن.
وأوضح الرمحي أن الدراسة الاكتوارية الجديدة أجازت للصحفيين المحرومين من الاشتراك في صندوق التكافل ومن أوشكوا على سن التقاعد القانوني، الاشتراك ومد سن الاشتراك لسن 65 سنة لضمان حصوله على مكافأة تليق به وتعينه على الحياة بعد سن التقاعد، أي أنها «ميزة إضافية اختيارية» لكبار السن وليست إجبارية.
مميزات الزيادة الجديدة في صندوق التكافل بنقابة الصحفيين
وعدد الرمحي مميزات الزيادة التي وافقت عليها الجمعية العمومية لصندوق التكافل بنقابة الصحفيين في 28/7/2024 إذ أنها تمنح الصحفي زيادة تراكمية في قيمة المكافأة قدرها (175%) فعلى سبيل المثال: الصحفي الذي اشترك في الصندوق عند سن (24 سنة) سيحصل على مكافأة قدرها (223000) جنيه.
وأشار إلى أن الزيادة الجديدة استفاد منها نحو 100 صحفي من الأعضاء المحالين للمعاش خلال عام 2024 حيث حققت لهم زيادة جديدة بلغت نحو 50٪ إضافية على قيمة المكافأة القديمة.
كما أن الزيادة الجديدة تسمح لمجلس إدارة الصندوق عمل دراسة اكتوارية جديدة يتم من خلالها رفع مكافأة الأعضاء دون زيادة الاشتراك.
ومن بين المميزات كذلك :
- إضافة قدرها (2000) جنيه للأعضاء المشتركين بالصندوق قبل 1 يناير 2006.
- إضافة قدرها (2000) جنيه للأعضاء المشتركين بالصندوق قبل 1 يناير 2014 .
- إضافة قدرها 175% من قيمة الميزة الأساسية للأعضاء المشتركين حتى 31 ديسمبر 2016
- إضافة قدرها 55% من قيمة الميزة الأساسية للأعضاء المشتركين من 1يناير 2017 حتى 31ديسمبر 2023.
- ميزة للأعضاء المؤسسين قدرها ( 1400) جنيه للأعضاء المشتركين بالصندوق فى الثلاث شهور الأولى من عام1997م.
حماد الرمحي: خطة طموحة لمضاعفة مكافأة الصندوق لأكثر من 250000
وشدد حماد الرمحي في بيان صادر عنه على أن مجلس الإدارة جاء بإرادة ورغبتة وإجماع الجماعة الصحفية، ولم يتسلم مهام عمله حتى الآن، متعهدا ببذل قصارى جهدنا لما يخدم مصلحة الزملاء الصحفيين.
وختم بيانه قائلا :"أنا شخصياً لدي خطة طموحة سوف تساهم في مضاعفة قيمة مكافأة الصندوق لأكثر من 250000 جنيه، دون أعباء إضافية على الزملاء الصحفيين، ولا نطلب منكم إلا أن تمنحونا الوقت اللازم لتنفيذ هذه الخطط".