مُستشار شعبة الذهب يكشف لـ"الأيام المصرية" مصير المعدن الأصفر الأيام المقبلة

شهدت أسعار الذهب حالة من التباين خلال الأسبوع الماضي ما بين صعود وهبوط، لتسود حالة من الخوف بين بائعي الذهب، ودفعت المتعاملين لبيع مقتنياتهم ومدخراتهم الذهبية خوفا من تعرضهم للخسارة في حالة هبوط الذهب بشكل غير مسبوق.

وتواصلت “الأيام المصرية” مع وصفي أمين واصف، مُستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، لتحليل حالة التذبذب التي سيطرت على سوق الذهب:

ثلاث أسباب لتراجع أسعار الذهب محليًا 

قال وصفي أمين واصف، مستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إنّ هناك ثلاثة أسباب واضحة لهبوط أسعار الذهب في مصر جاءت مدفوعة بتراجع أسعار الذهب عالميًا، موضحًا أن السوق المحلي للذهب مرتبط بالأسواق العالمية وكذلك بسعر الدولار .

وأضاف مستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، في تصريح خاص لـ"الأيام المصرية"، أنّ السبب الثاني لتذبذب حالة الذهب داخل السوق المحلية، أن المواطنين الذين يدخرون في الذهب، قاموا بشراء السبائك بأسعار رخيصة، وعندما حدثت هزة في أسعار الذهب، تكالبوا على البيع مع مخاوف بتعرضهم للخسائر في حالة هبوط أسعار الذهب أكثر من ذلك موضحًا أن موسم الصيف ومع اقتراب موسم العام الدراسي الجديد يقل الطلب على شراء الذهب، مما يؤدي لحالة ركود لسوق الذهب، وهو ما يفسر تراجع أسعار الذهب محليًا، فضلًا عن المخاوف من قيام إيران بحرب على إسرائيل، والحرب الروسية الأوكرانية، أثرت على البورصات العالمية ومن ثم أسعار الذهب.

هل يتعرض الصائغ للخسارة مع توجه المتعاملين للبيع ؟
وأوضح مستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن توجه المواطنين لبيع الذهب الذي يمتلكونه يجعل الصائغ يتعرض للخسارة، ولكن بشكل محدود خلال فترة زمنية محددة وعلى حسب قوته المالية، موضحًا أن كثرة شراء الصائغ للذهب تفقده السيولة المالية لدية وفي هذه الحالة يتعرض الصائغ للخسارة المؤقتة.

الصائغ لا يخسر ولكنه يفقد سيولته المالية

واختتم “واصف” موضحًا أن الصائغ في هذه الحالة التي لا يمتلك فيها سيولة مالية يتوقف عن شراء الذهب من المتعاملين، وفي هذه الحالة لا يكون خاسر وإنما يعمل بدون مقابل.