الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

90 يوم بالتمام والكمال،مرت علي احتجاز مواطنة مصرية بمستشفيات جامعة الزقازيق وتحديدا مستشفى صيدناوي بالزقازيق ،حيث تم تحديد موعد إجراء عملية قلب مفتوح لها لاستبدال أحد صمامات القلب وإصلاح صمام آخر ،بقرار علاج علي نفقة الدولة.

90 يوم،نزعت فيهم الرحمة من قلب بعض الأطباء المتابعين لحالة المريضة المسكينة التي لا تقدر علي دفع 150 الف جنيه تكلفة العملية في إحدى المستشفيات الخاصة، وعلي الرغم من حصولها علي الدعم الحكومي والقرار الخاص علي نفقة الدولة ،إلا أن بعض المسئولين عن إدارة مستشفيات الجامعة لا يراعون الله في قسمهم ولا في مهنتهم ولا في عملهم حتي باتت مستشفيات جامعة الزقازيق مقبرة للمرضي "الداخل مفقود والخارج مطرود".

مريضة مسكينة تبلغ من العمر 50 عاما ، تعاني من مشاكل بالقلب وتحتاج إلى قنطرة للشرايين التاجية واستبدال الصمام الميترالي واصلاح الصمام الثلاثي الشرفات،يتم حجزها لمدة 3 شهور متواصله لتجهيزها لإجراء العملية وبعد إنهاء كافة الإجراءات وتبرع ذويها بالدم المطلوب والتحاليل والإشاعات ، يتم اخطارها بشكل مفاجئ أنها سوف تخرج من المستشفي حاليا وتتابع مع العيادات لحين توفر الصمام المطلوب دون مراعاة لمرضها وحالتها النفسية وأسرتها وأطفالها ، لتجد نفسها في الشارع بعد تدهور حالتها الصحية علي مدار كل تلك الأيام ،ناهيك عن سوء المعاملة داخل المستشفي واستبدال اسمها في لستة العلميات أكتر من مرة بأسماء اخري واسطة ومحسوبية، مما زاد من تدهور حالتها الصحية حتي وصلت لما عليه الآن من ضعف في عضلة القلب وارتفاع نسبة السكر ومشاكل اخري عديدة نتيجة انتشار العدوي داخل المستشفي.
وبعد التواصل المستمر مع عدد من قيادات مستشفيات جامعة الزقازيق، تم اخطارنا أن المريضة سوف تخرج من المستشفي لحين توفير الصمام وسوف تتابع مع العيادات الخارجية ، وسوف نتصل بها مستقبلا...

وكأن الرحمة نزعت من قلوب هؤلاء المسئولين الذين لا يخافون الله ولا يراعون حق المرضي والمحتاجين والفقراء، فهل من رقيب على غلاظ القلوب هؤلاء وهل من مجيب لإستغاثة تلك الأم المكلومة المريضة التي لا حول لها ولا قوة سوي التضرع إلي الله عز وجل.

تم نسخ الرابط