تقرير أمريكي يحذر: مياه الصنبور تهدد ذكاء الأطفال

كشف تقرير حكومي أميركي أن استهلاك مستويات عالية من الفلورايد في مياه الشرب يمكن أن يؤدي إلى انخفاض معدلات الذكاء لدى الأطفال.

وأشار تقرير حكومي إلى أن مياه الشرب التي تحتوي على أكثر من 1.5 مليغرام من الفلورايد لكل لتر كانت مرتبطة بانخفاض في معدل الذكاء يصل إلى خمس نقاط.

وحرص الأيام المصرية على مشاركة متابعيه تفاصيل التقرير الأمريكي الذي يشكل خطر على معدل ذكاء الأطفال.

 مناطق معرضة للخطر

التقرير لفت إلى أن أكثر من 1.9 مليون شخص في الولايات المتحدة يعتمدون على أنظمة مياه تحتوي على مستويات من الفلورايد تتجاوز الحد الآمن، ويؤثر ذلك بشكل خاص على بعض المقاطعات في ولايات إلينوي وتكساس ونيو مكسيكو.

فوائد الفلورايد وأضراره المحتملة

رغم أن  الفلورايد يضاف إلى مياه الشرب منذ عقود للحد من تسوس الأسنان، إلا أن الأدلة الجديدة تشير إلى ارتباطه بمشاكل في نمو الدماغ، وهذا ما أكد عليه تقرير حكومي أمريكي خاصة عند التعرض لمستويات مرتفعة.

 تحث التوصيات الأميركية منذ عام 2015 على أن لا تتجاوز مستويات الفلورايد في مياه الشرب 0.7 مليجرام لكل لتر.

لا يفوتك

أسرار "عين السرو السحرية"، أغرب عين مياه في العالم

الفلورايد وتطور الدماغ

أوضح التقرير أن الفلورايد يمكن أن يدخل بسهولة إلى الدم وينتقل إلى الدماغ، مما يؤثر على الكيمياء العصبية في مناطق مرتبطة بالتعلم والذاكرة، وقد أظهرت الدراسات السابقة انخفاضًا في معدل الذكاء لدى الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفلورايد.

تأثير الفلورايد على الحوامل

تشير الأبحاث السابقة إلى أن النساء الحوامل يجب أن يحددن من تعرضهن للفلورايد، نظرًا لإمكانية وصوله إلى الجنين عبر المشيمة، و وجد ارتباط بين الفلورايد المرتفع وانخفاض معدل الذكاء في دراسات أجريت في كندا، الصين، الهند، إيران، وباكستان.

مراجعات مستقبلية

في ظل هذه النتائج، قد يعاد النظر في السياسات الصحية المتعلقة بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، بينما يستمر الجدل حول مدى سلامته وتأثيره على الصحة العامة.