طوارئ الصحة الفلسطينية: المجاعة تضرب غزة والموت جوعًا يطارد الأطفال
لا يعاني قطاع غزة من ضربات جيش الاحتلال فقط بل يعاني من خطر مجاعة يهدد مناطقه كلها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، فيعاني سكان قطاع غزة من نقص حاد في المواد الغذائية نتيجة استمرار اغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال.
فقد أظهرت تقارير مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن خطر المجاعة لا يزال قائم بشدة في جميع أنحاء غزة، كما أن القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مازالت مفروضة.
شبح المجاعة
ويكبر شبح المجاعة يوما بعد يوم مما يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات، كما يتم رصد حالات تسمم غذائي بين النازحين، وتناول أدوية منتهية الصلاحية.
وأظهرت لجنة الطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية سبب تلف الأغذية إلى انتظار الشاحنات لفترات طويلة تحت أشعة الشمس مما يؤدي إلى فسادها، كما يضطر البعض لأكل الأغذية منتهية الصلاحية نتيجة النقص الشديد في الطعام.
وذكر في وقت سابق أحد الأطفال بأحد البرامج التلفزيونية أنه لا يوجد ما يؤكل فلا خضروات ولا فواكه ولا شيء فقاموا بشرب العصير لسد جوعهم.
قوات الاحتلال تحتل الجانب الفلسطيني من معبر رفح
فاحتلت قوات الاحتلال في وقت سابق الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وسفر الجرحى إلى الخارج لتلقي العلاج، وذلك أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل قلة المساعدات.
ويواصل الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا تكفي المساعدات التي تصل إلى الجنوب، ولا تستكفي القوات منع دخول المساعدات فقط بل تتعمد استهداف المواطنين من منتظري المساعدات مما أدى إلى زيادة أعداد الوفيات.
يوافيكم موقع الأيام المصرية كل ما هو جديد بالأخبار العالمية
