فضل كثرة الصلاة على النبي يوم الجمعة
كثرة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي من أقرب القربات وأعظم الطاعات هو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة فقوله تعالى في سورة الأحزاب الأية (56): “إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.
وهو أيضًا علامة مميزة لأهل السنة والجماعة على مر القرون كما يقول الإمام زين العابدين ابن الامام الحسين عليهما السلام:" علامة أهل السنة كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
عدد مرات الصلاة على النبي
وقال العلماء عن عدد مرات الصلاة على النبي أقل الإكثار ألف مرة وقيل أقله ثلاثمائة، وقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعدة من الجنة".
كل إكثار في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلى عليه ما صلى علي، فليقل عبد من عبد من ذلك أو ليكثر" رواه بن ماجه.
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
والإكثار من الصلاة يوم الجمعة وليلتها من المستحبات فهو أفضل الأيام وليلته أفضل الليالي، لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل، ويعد يوم الجمعة سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ».
فالصلاة النبي من باب التحية له يقول الإمام فخر الدين الرازي:" فالله تعالى أمر الكل بأنهم إذا حيَّاهم أحدٌ بتحية أن يقابلوا تلك التحية بأحسن منها أو بأن يردوها، ثم أمرنا بتحية محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”
استحباب البدء بالصلاة على النبي
يستحب البدء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يهم المسلم من أمور وذلك لما تواتر من فضلها في قضاء الحاجات، وتفريج القربات، ودفع الملمات( ما يصيب الإنسان من أحداث لا تطيب لها نفسه).
يوافيكم موقع “الأيام المصرية” بكل ما هو جديد على مدار الساعة.