الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

5 حقائق عن فيروس جدري القرود.. ظهور سلالات جديدة قاتلة

جدري القرود
جدري القرود

 جدري القرود.. ظهور أي فيروسات جديدة أو سلالات متحورة قد تثير القلق، يصبح الحفاظ على الأمان الصحي أمرًا بالغ الأهمية، من بين هذه الفيروسات، يبرز فيروس جدري القرود الذي بات يلقى اهتمامًا متزايدًا من المؤسسات الصحية حول العالم.

فيما يلي يعرض موقع "الأيام المصرية" خمس حقائق مذهلة حول فيروس جدري القرود وأحدث ما توصل إليه العلماء بشأنه.

جدري القرود

 تاريخ الفيروس وأصوله

فيروس جدري القرود ليس مرضًا جديدًا؛ إذ تم اكتشافه لأول مرة في القرود عام 1958 خلال بحوث علمية، ورصد لأول مرة لدى البشر في الكونغو عام 1970، ينتمي الفيروس إلى عائلة الفيروسات التي تشمل فيروس الجدري، مما أثار اهتمام العلماء بسبب تشابه الأعراض بينهما:

  •  ينتقل الفيروس إلى البشر عبر القرود والحيوانات الأخرى.
  • موطنه الأصلي هو الغابات الاستوائية في أفريقيا.

الأعراض والتشخيص

تشمل أعراض فيروس جدري القرود الحمى، الصداع، تضخم العقد اللمفاوية، وظهور طفح جلدي قد يتحول إلى بثور، ومع ذلك غالبًا ما يكون التشخيص تحديًا نظرًا لتشابه هذه الأعراض مع أمراض أخرى، يعتمد التشخيص على الاختبارات المختبرية، ومن المهم التمييز بين جدري القرود وأمراض جلدية أخرى مثل الجدري والحزام الناري.

 سبل الانتقال والوقاية

يمكن أن ينتقل الفيروس عبر الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة أو الأشخاص الحاملين للمرض وتشمل الوقاية:

  •  تجنب التواصل مع الحيوانات في المناطق الوبائية واتباع الإرشادات الصحية عند التعامل مع المصابين.
  • غسل اليدين بانتظام واستخدام المعقمات.
  • يشجع الكشف المبكر وعزل الحالات المصابة.

 التطورات الجديدة وأحدث السلالات

تسارعت وتيرة البحوث المتعلقة بفيروس جدري القرود، خاصة مع ظهور سلالات جديدة قد تكون أكثر قدرة على الانتشار، ويراقب العلماء المتغيرات الجينية للفيروس وتأثيرها على الانتقال والعلاج، يعد تحديث اللقاحات وتطويرها وفقًا للسلالات الجديدة أمرًا ضروريًا، لا تزال معالجة المرض تعتمد على تدابير الدعم ومراقبة انتشاره.

التأثير على الصحة العامة

على الرغم من أن معدل الوفيات جراء جدري القرود منخفض مقارنة بأمراض أخرى، إلا أن التأثير الاجتماعي والنفسي للوباء لا يمكن إنكاره، أصبح تعزيز الوعي حول الفيروس، سبل انتقاله، وكيفية التعايش معه جزءًا مهمًا من استراتيجيات الصحة العامة، ويؤكد الخبراء على أهمية الإبلاغ عن الحالات وتتبع المخالطين، تتحمل الحكومات والمؤسسات الصحية مسؤولية تعزيز البنية التحتية اللازمة لمكافحة الفيروس.

بمتابعة أحدث التطورات حول فيروس جدري القرود، يمكننا تقديم أفضل رعاية ممكنة للمجتمع. ومن خلال التحلي بالمعرفة واتخاذ الإجراءات الوقائية، نستطيع الحد من انتشار العدوى والحفاظ على صحتنا وصحة من حولنا.

تم نسخ الرابط