إغلاق منصة «إكس» في البرازيل.. إيلون ماسك يخسر 20 مليون مستخدم

بدأت منصة «إكس»، التابعة لإيلون ماسك، تعليق خدماتها في البرازيل اليوم السبت، بناءً على قرار المحكمة الجنائية العليا البرازيلية. 

جاء هذا القرار بعد فشل المنصة في تعيين ممثل قانوني لها في البلاد ضمن المدة الزمنية المحددة، مما يشير إلى تصاعد التوتر بين الشركة والسلطات البرازيلية.

وبحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»، أصبح الوصول إلى منصة «إكس» غير ممكن للمستخدمين في البرازيل، حيث يبلغ عددهم نحو 20 مليون مستخدم.

من المتوقع أن يؤدي هذا التعليق إلى خسارة كبيرة للمنصة في أحد أكبر أسواقها، في وقت تواجه فيه صعوبات لتحقيق مكاسب مادية من الإعلانات التجارية الممولة.

تفاصيل الخلاف بين منصة إكس والبرازيل

بدأ الخلاف بين منصة «إكس» والسلطات البرازيلية في أبريل الماضي، عندما أصدر القاضي البرازيلي ألكسندر دي موراييس أمراً بحجب عشرات الحسابات على المنصة بتهمة نشر معلومات كاذبة. 

وقد أثار هذا القرار غضب إيلون ماسك، الذي وصف الأمر بأنه «عملية رقابة على المنصة ومخالفة للحريات»، مما أدى إلى تفاقم التوتر بين الطرفين.

كان قرار القاضي بحجب الحسابات جزءًا من تحقيق في «القراصنة الرقمية»، الذين دعموا محاولات الرئيس السابق جاير بولسونارو للبقاء في السلطة بعد هزيمته في انتخابات 2022.

تعليق إيلون ماسك مالك منصة إكس والرئيس البرازيلي

علق إيلون ماسك على تنفيذ قرار المحكمة عبر منصة «إكس»، قائلاً: «البرازيل تقوم بإغلاق المصدر الأول للحقيقة، ونظامها القمعي خائف جداً من معرفة الناس للحقيقة». 

من جانبه، علق الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قائلاً: «ليس معنى أن ماسك يمتلك الكثير من المال، ألا يحترم الآخرين».

تحذير مسبق لمنصة إكس

وكان القاضي دي موراييس قد حذر ماسك في وقت سابق من أنه يمكن حظر المنصة في البرازيل إذا فشلت في الامتثال لأمره بتعيين ممثل قانوني، مع تحديد مهلة زمنية لذلك. وأكدت شركة «إكس» أنها توقعت هذا الإجراء، مشيرة إلى أن القاضي قد يقوم بإغلاق المنصة ببساطة لأن الشركة لن تمتثل لأوامره التي تعتبرها غير قانونية لمراقبة خصومه السياسيين.