ذبحوا طفلًا وبتروا كفيه لفتح مقبرة.. محاكمة عصابة "قربان الجن" بأسيوط.. اليوم
تبدأ محكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار سامح سعد طه، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة 5 متهمين بينهم 3 أشقاء، على خلفية اتهامهم باستدراج طفل وذبحه وبتر كفيه لبيعهما لعصابة تنقب عن الآثار بمركز البداري في أسيوط.
أحالت النيابة العامة 5 متهمين بينهم 3 أشقاء إلى محكمة الجنايات بشأن اتهامهم باختطاف طفل وذبحه وبتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط، واتهمت النيابة الجناة بقتل الطفل عمدا مع سبق الإصرار بدافع التحصل على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية.
اعترافات صادمة للمتهمين في القضية
أدلى المتهم الرئيسي في القضية بتفاصيل الواقعة: "اللي حصل قبل الواقعة بيوم كنت أفكر في قتل " محمد.ع"، حتى أحصل على كفوف يديه لإعطائها إلى المنقبين عن الآثار لأنهم يقوموا باستخدامها في إخراج الآثار وقمت بالاتفاق مع شقيقي الأصغر "مصطفى" المتهم الثاني وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وجدت الطفل " محمد " يلعب وبيده تليفون مع أحد أصدقائه أمام منزلهم المجاور لمنزلنا وطلبت من شقيقي مصطفى أن يستدرجه إلى الزريبة الخاصة بنا بحجة جمع الوقيد " مخلفات المواشي " وبالفعل استدرجه شقيقي ولكن كان معه طفل أخر كان يلعب معه.
وتابع المتهم في أقواله أمام النيابة العامة أنه أمسك بمحمد وأخذ منه التليفون، واستكمل "وقتها صرخ بصوت عالي وقمت بالإمساك به ووضعه على الأرض وطلبت من شقيقي الأصغر "مصطفى " أن يمسك بقدميه وقمت بإخراج سكين من جوال كان معي وقمت بذبحه، وبعد أن تأكدت من وفاته قمت بتقطيع كفيه ووضعتهما في كيس بلاستيك أسود ودفنته في الزريبة.
إلقاء الجثة في الزراعات
تابع قائلًا: نقلت جثة "محمد" إلى جانب حائط الزريبة، وقمت بتغطيتها بجوال وأعطيت تليفونه إلى شقيقي وذهبت إلى المنزل وبعدها ذهب شقيقي الآخر، وفي المساء جاء إلي شقيقي محمود " المتهم الثالث " وقال لي جثة محمد فاح منها الريح في الزريبة فذهبت أنا وشقيقي مصطفى، وضعنا الجثة في جوال وحملتها وقمنا بإلقائها في الزراعات بعيدا عن المنزل وعدت إلى الزريبة وأخذت الكيس الذي وضعت به الكفين لكي أبيعهم إلى الذين ينقبون عن الآثار ولكن وجدتهما في حالة تعفن.
يوافيكم الأيام المصرية بأهم وآخر الأخبار على مدار الساعة.