حماس: الاحتلال مسئول عن مجزرة المحتجزين الإسرائيليين في غزة

أعلنت حركة حماس الفلسطينية أن المسؤولية عن وفاة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة تقع على عاتق الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل حرب الإبادة الجماعية ويتجنب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار كما ألقى باللوم على الإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها للعدوان.

وفي بيانها اليوم الأحد، أوضحت حركة حماس أن الاحتلال، الذي يستخدم الأسلحة الأمريكية، هو من يقتل الشعب الفلسطيني يوميًا. وأكدت أن الأسرى الذين تم العثور على جثثهم في قطاع غزة لقوا حتفهم نتيجة القصف الإسرائيلي.

وفي اليوم الـ 330 للعدوان، استشهد 41 فلسطينيًا في قطاع غزة، وامتدت الكمائن من غزة إلى الضفة الغربية، حيث استهدفت كتائب القسام قوة إسرائيلية وأوقعت فيها قتلى.

وأكدت حماس أن الثمن الذي ستدفعه هذه الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية، التي استمرت لأحد عشر شهرًا، سيكون من نصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة وكل من يدعم هذا العدوان.

وأضاف البيان: "نُحمّل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن مسؤولية الجرائم اليومية وحرب الإبادة في قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، 69% منهم من الأطفال والنساء. سيُذكر التاريخ بايدن كشريك وداعم لمجرمي الحرب نتنياهو وعصابته."

وأنهى البيان بالإشارة إلى أن حماس كانت أكثر حرصًا على حياة الأسرى من بايدن نفسه، حيث وافقت على اقتراحه وقرار مجلس الأمن في حين رفضهما نتنياهو. وأكدت أن إدارة بايدن استسلمت لشروط نتنياهو بهدف الحفاظ على سلطته، مما أدى إلى تعطيل التوصل إلى اتفاق.