من المعروف أن هناك فئة من الأثرياء فى العالم العربي والغربى يفكرون بطريقة قد لا تكون مألوفة لدى الأغلبية من البشر وهناك فئة تسعى للتميز والتفرد في الملبس وطريقة الحياة والمعيشة وحتى في حفلات الزواج .
والمقترح هنا ان تقوم وزارة السياحة المصرية بتصوير مقطع فيديو لا يتعدى 3 دقائق مترجم باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصينية وناطق باللغة العربية لإمكانية تنظيم حفل زفاف لمن يرغب من الأجانب أو العرب أو المصريين بواحدة من الطقوس التالية : حفل زفاف فرعونى ويتم تنظيمه في الأقصر بين المعابد أو تحت سفح الأهرامات ويتم تصوير العروسين بالملابس الفرعونية واستخدام العربات الفرعونية (التي تم تصميمها لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى إلى المتحف الكبير وليس لها فائدة منذ ذلك الحين ويمكن ان يفسدها الإهمال رغم روعة تصميمها والمبالغ التي انفقت في تجهيزها) ويتم الاتفاق على مراسم الحفل على الطريقة الفرعونية والدفع بالدولار ، أو المراسم النوبية في فندق كتراكت بأسوان أو في القاهرة بالاتفاق مع فرق نوبية ومتخصصين في الملابس والتراث النوبى ورسم الحنة ، أو في الغردقة وتصميم الحفل على شط البحر وبعد الانتهاء من المراسم ينزل العروسين للغطس في أعماق البحر الأحمر والتصوير مع الأسماك الملونة ، أو حتى القفز بالبراشوت، أو تنظيم زفة بالطريقة الملكية في أحد القصور بقلعة صلاح الدين ، أو حتى عمل زفة شعبية للعروسين بالخيل والفنون الشعبية أو التوكتوك والموتوسيكل وكل من المراسم السابقة بأسعار مختلفة حسب رغبة العروسين. وتصوير ذلك في فيلم مدته 3 دقائق للدعاية وإذاعة الفرح على قناة يوتيوب خاصة بوزارة السياحة المصرية وموقع الوزارة على منصة فيسبوك.
ويمكن ان يستخدم الفنان باسم يوسف في الترويج لهذه الفكرة في الحفلات التي يعملها بالخارج سواء في أمريكا أو أوروبا، على ان يذيع مثل هذا الفيلم قبل ان يبدأ اى حفلة له نظير مقابل مادى أو خدمة لمصر أو حتى تقوم السفارات المصرية بالإعلان عن هذه الفكرة في أوقات الذروة الاذاعية بالقنوات الأجنبية . وسوف تجد متحمسين للفكرة. إن التخطيط الجيد لمثل هذه الفعاليات والتنظيم الدقيق لها من حيث الاحتياطات الأمنية والصحية وتأمين السائحين من تطفل بعض الباعة الجائلين أو غيرهم من المصورين أو ممن يقومون بمضايقة السائحين سوف يتسبب في فشلها ان لم نحكم الموقف فهل تتبنى وزارة السياحة هذه الفكرة ؟